رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أطفال السجينات" تحذر من تشتيت الجهود والمتاجرة بقضية "الغارمات"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

طالبت جمعية رعاية أطفال السجينات، الدولة المصرية بتوحيد الجهود في قضية "سجينات الفقر" أو "الغارمات"، لأن تشتيت الجهود يفتح الباب للمتاجرة بالقضية، والتعرض للنصب من بعض المستغلين لهذه القضية الإنسانية الهامة.

وأكدت الجمعية في بيان لها، تزايد عدد المؤسسات والجمعيات العاملة في هذه القضية يوماً بعد يوم دون دراسة أو إحصائيات صحيحة، بداية من رئاسة الجمهورية والأزهر الشريف وجمعية رعاية أطفال السجينات ومصر الخير ودار الأورمان وجمعية رسالة وجمعية زوجات ضباط الشرطة، والعديد من الجمعيات والمؤسسات الأخرى.

وتعد جمعية رعاية أطفال السجينات هي الأولى في مصر التي فتحت الباب ولفتت أنظار المجتمع لهؤلاء السجينات الفقيرات في عام 2007 عندما تبنت الكاتبة نوال مصطفى هذه القضية من خلال حملة صحفية واسعة على صفحات جريدة الأخبار ثم نجحت في الإفراج عن أول سجينة فقر من سجن القناطر هى "أميمة"، التي فتحت الباب لسجينات أخريات خرجن إلى الحرية من خلال جمعية رعاية أطفال السجينات.

ودعت الجمعية، المؤسسات والجمعيات لعدم الاستئثار بالقضية، والانفراد بها، مشيرة إلى أن الوطن ملىء بالقضايا الخطيرة والملحة أيضاً والتي تحتاج إلى جهود أخرى، لكنها فيما يبدو لم تستحوذ على اهتمام الإعلام مثلما فعلت قضية الغارمات لما تمثله من مادة إعلامية جذابة.

ومن جانبه، صرح طارق عيسى – مدير المشروعات بالجمعية - أنه من خلال عمل الجمعية وخبرتها الطويلة في السجون المصرية ومع السيدات المفرج عنهن، لاحظ أن كل جهة تعمل في جزيرة منعزلة عن الأخرى في قضية واحدة و هذا يمثل تشتيتًا للجهود.

ودعا عيسى، إلى ضرورة أن يتكاتف الجميع من أجل إنجاز مدروس، لأن ما يحدث على أرض الواقع الآن هو استغلال أكثر للسيدات الفقيرات والمعرضات للسجن.