رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجامعة العربية تنفي دعوة أمانتها لعقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع العربي

 جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

نفت جامعة الدول العربية أن تكون أمانتها العامة قد وجهت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع العربي المشترك " وزراء الخارجية العرب والدفاع " لبحث إمكان تشكيل قوات التدخل العسكري العربي لردع الإرهاب، بحسب ما نشرته صحيفة " العرب اليوم " الأردنية اليوم "الأحد" .

وأكد مصدر مسئول في الجامعة العربية اليوم أنه لم يتم الدعوة إلى اجتماع عاجل لمجلس الدفاع العربي المشترك .

وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم في هذا الصدد عقد اجتماع لمراكز الأبحاث العربية يوم 22 فبراير المقبل في إطار الجهود للتوصل إلى بحث أبعاد ظاهرة الإرهاب في إطار إعداد دراسة شاملة واقتراح خطوات عملية قابلة للتنفيذ وطرح أسباب ظاهرة الإرهاب والحلول العملية لمواجهتها.

وكانت صحيفة العرب اليوم الأردنية قد نشرت في عددها الصادر اليوم نقلا عن دبلوماسي عربي أن جامعة الدول العربية تبنت اقتراح تشكيل قوة تدخل عربية مشتركة لردع الإرهاب، وذلك وفقا لميثاق الجامعة، ومعاهدة الدفاع العربي المشترك لسنة 1950، والبروتوكولات الإضافية للاتفاقية التي تتضمن إيجاد نظام دفاع عربي مشترك مرن ومتكامل للدفاع الجماعي، وحفظ السلم والأمن في المنطقة، وإنشاء قيادة عامة موحدة لقوات التدخل العسكرية، وفقا لمقتضيات المعاهدة، أو أية صيغة أخرى يتم التوافق عليها.

وكان الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي تقدم بمذكرة تفصيلية حول الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، وزعها على وزراء الخارجية العرب، خلال الاجتماع الطارئ يوم الخميس الماضي، وأكد أن مستقبل المنطقة العربية مرهون بقدرتها على محاصرة الإرهاب والتطرف.

وكلف وزراء الخارجية العرب في قرارهم الصادر في 7 سبتمبر الماضي الأمين العام للجامعة العربية بإعداد دراسة شاملة واقتراح خطوات عملية قابلة للتنفيذ وطرح أسباب ظاهرة الإرهاب والحلول العملية لمواجهتها.
وقد أعد الأمين العام هذه الدراسة وفق خبراء مختصين في مجال مكافحة الإرهاب، وتم إرسال هذه الدراسة إلى وزراء الخارجية العرب، وطلب الأمين العام منهم أن تبدي كل دولة مرئياتها وملحوظاتها على هذه الدراسة لإقرارها، ثم رفعها إلى القادة العرب في القمة العربية المقبلة التي تستضيفها مصر نهاية مارس المقبل لتمثل الخطوط العربية الرئيسة لمواجهة هذا الإرهاب.