رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسلام الكتاتني يحذر من تفجيرات متوقعة بالقاهرة والدلتا

إسلام الكتاتني
إسلام الكتاتني

فجر إسلام الكتاتني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ، مفاجأة تتعلق بنية الجماعة في القيام بمجموعة من التفجيرات بالقاهرة الكبرى وعدد من محافظات الدلتا وذلك لإرباك الأجهزة الأمنية وإعاقتها عن ممارسة عملها بالإضافة إلى إجبار الحكومة على التفاوض معهم والسماح بإعادتهم للمشهد السياسي مرة أخرى ، مؤكدا أن الجماعة لا تضع في نيتها خطة لإغتيال الرئيس السيسي لأن هذا الأمر ليس من مصلحتهم.
وقال الكتاتني في تصريحات خاصة لقناة "العربية" ، أن الإرهابية تسعى لتخفيف حدة المعارك في سيناء خاصة في تصفية العديد من التنظيمات المتشددة والتكفيرية التي تمارس الإرهاب لحساب الجماعة، كما يسعى لنقل المعارك إلى مناطق أخرى مكتظة بالسكان من أجل ممارسة ضغوط على الدولة وإجبارها على الجلوس على مائدة التفاوض، وتزامن ذلك مع خروج مبادرات تدعو للمصالحة والحوار بين السيسي والجماعة، وهي التي يطلقها قيادات محسوبة على الإخوان.
وأشار الكتاتني أن المصريون لن يتركوا الجماعة الإرهابية إذا ما فكرت في توجيه أي أذى للرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي.
وتوقع القيادي المنشق، أن تخف حدة العمليات الإرهابية في سيناء على أن تزيد في مناطق أخرى، خاصة المناطق السياحية من أجل شل حركة الاقتصاد وإضعاف الدولة وإظهارها بمظهر اللادولة أمام العالم الخارجي، وإفشال السيسي، مضيفا أن جماعة الإخوان فقدت قدرتها على الحشد، ولكنها تمارس العنف من خلال التنظيم الخاص بها وبعض المأجورين والجماعات التكفيرية المتحالفة معهم، مثل أنصار "بيت المقدس" و"أجناد مصر" والجماعات السلفية الجهادية التي تعتنق الفكر التفكيري.
وقال إن شباب الإخوان تحولوا لاعتناق المنهج التكفيري وشكلوا خلايا عنقودية يمارسون من خلالها عمليات عنف في الشارع، مؤكدا أن الطابور الخامس يساند الإخوان في هذه العلميات، وقد تم رصد 400 مليون دولار لهذا الطابور ليواصل مسلسل الفوضى والتخريب في الشارع المصري.
وطالب الكتاتني الدولة برفع شعار المواجهة الشاملة لهذه العمليات الإرهابية، موضحاً أن ذلك يجب أن يتحقق من خلال المواجهة الأمنية والفكرية والاقتصادية، على أن تكون المواجهة الأمنية قائمة على قدر كبير من الذكاء والاحترافية.