رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جنازات المشاهير .. ودعها ملايين العشاق أشهرها " العندليب"و "كوكب الشرق" و آخرها "صالح"

ام كلثوم
ام كلثوم

رحل عن عالمنا نجوم الفن، لتبقى أعمالهم خالدة في ذاكرة الجمهور العاشق لهم، تاركين خلفهم مشوارا فنيا هائلا، حيث لم يستطع جمهورهم تحمل خبر رحيلهم وقد تم تشيعهم في جنازة شعبية مهيبة وصل عدد مشيعيهم ملايين.
من أبرز نجوم الفن الذين شيعهم معجبيهم في جنازة مهيبة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث توفي يوم الأربعاء في 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاما، وقد أرجع الأطباء السبب الأساسي في وفاته إلى الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي فيروس "سى" الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر.
وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تشهدها مصر وقتها، حيث شارك في الجنازة عدد كبير من المشيعين بلغ عددهم أكثر من 2.5 مليون شخص، وقد شهدت الجنازة انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع، بل وصل الأمر من حزن الجمهور الشديد إلى انتحار بعض فتيات من مصر بعد معرفتهن بهذا الخبر.
ولاقى أيضا خبر وفاة كوكب الشرق أم كلثوم صدمة عارمة لجمهورها ليس فقط في مصر بل في العالم العربي بأكمله، حيث توفيت في في 3 فبراير 1975، بعد أن وقعت صرعة المرض أثناء بروفات أغنية " أوقاتي بتحلو"، مما استدعى سفرها إلى لندن للعلاج، وقد تصدرتْ أخبار مرض أم كلثوم الصحف وكانت الإذاعة تستهل نشراتها بأخبار مرض أم كلثوم وعرض الناس التبرع بالدم لأم كلثوم.
شيعت أم كلثوم في جنازة مهيبة لم يشهدها وقتها سوى ملوك و رؤساء الدول، وقد أعتبر البعض جنازتها من أعظم 8 جنازة في العالم إذ بلغ عدد المشيعين أكثر من 4 مليون شخص.
كما وقع خبر وفاة الفنانة سعاد حسنى على جمهورها كالصاعقة، حيث توفيت في لندن يوم 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة منزلها، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، بين الانتحار والقتل.
وتم استقبال الجثمان بمطار القاهرة وفود رسمية من وزارات الثقافة والإعلام والداخلية والخارجية وممثل عن رئيس الجمهورية ومجلس نقابة الممثلين والسينمائيين وأصدقاء وأقارب سعاد حسني، وتم تشيعها إلى مقرها الأخير في جنازة جماهيرية عظيمة تدل على حب جمهورها ومدى أعجبهم بفنها الراقي .
ولم يستثني نجوم الفن المعاصرين من التشيع الجماهير ي لهم حيث لاقى خبر وفاة الفنان الراحل " خالد صالح"، صدمة جمهور ومعجبيه، حيث توفى يوم 25 سبتمبر الماضي، عقب إجرائه جراحة "قلب مفتوح" في مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان.
وقد ودع الجثمان عدد كبير من أهالي مدينة أسوان، عقب خروجه من مشرحة مركز مجدي يعقوب إلى مطار أسوان، واستقبله عدد كبير من معجبيه في مطار القاهرة، إلى مسجد عمرو بن العاص لإقامة صلاة الجنازة، و تم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، كان أشبه بـ"مظاهرة حب" بدأت منذ سماع خبر مرضه.