رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: أوباما أبلغ أنقرة رغبة أمريكا في مساعدة أكراد كوباني

أوباما
أوباما

صرح المتحدث باسم البيت الأبيض إيريك شولتز، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أطلع نظيره التركي رجب طيب أردوغان خلال الاتصال الذي جرى بينهما عن رغبة الإدارة الأمريكية في مساعدة الأكراد في مدينة كوباني (عين العرب) السورية في حربهم ضد تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
ونقلت وكالة أنباء جيهان التركية اليوم الأربعاء عن شولتز، في رده على سؤال حول موافقة تركيا أو مصادقتها على الدعم الجوي الأمريكي للأكراد في كوباني، قوله إن الجميع علم بنبأ الاتصال الذي جرى بين الرئيس أوباما ونظيره التركي أردوغان، لكن لا داعي للدخول في تفاصيل الاتصال، غير أنه يمكن القول بأن الرئيس أوباما أطلع أردوغان على رغبة الإدارة الأمريكية الملحة في مساعدة الأكراد المحاصرين من قبل قوات تنظيم داعش في مدينة كوباني.
وأضاف شولتز أن القضاء على تنظيم داعش وإنجاز التحول السياسي في سوريا واستقرار الأوضاع في العراق سيخدم مصالح أمريكا وتركيا في المنطقة، مشيرا إلى أن واشنطن تنسق الآن مع تركيا ومع إدارة إقليم كردستان العراق لإيجاد طريق مناسب لدعم الوحدات المقاتلة في كوباني.
من جانبها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف إلى أن أوباما صرح علانية للرئيس التركي أردوغان بضرورة دعم المقاتلين الأكراد في كوباني بالسلاح، كما فعل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأمر نفسه خلال لقائه بنظيره التركي مولود جاوش أوغلو في 17 أكتوبر الجاري، لافتة إلى إن واشنطن عبرت عن ترحيبها الكامل بتصريحات جاوش أوغلو التي قال فيها إن بلاده ستساعد قوات البشمركة الكردية في عبور الحدود إلى كوباني في الجانب السوري.
وأكدت هارف، في مؤتمر صحفي في واشنطن على عدم تغير موقف واشنطن تجاه حزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة "إرهابية" في إطار القوانين الأمريكية، وقالت إن الولايات المتحدة طلبت من تركيا ضرورة مساندة ودعم حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاومته ضد تنظيم داعش "الإرهابي".
وتعقيبا على تصريح الرئيس التركي بأن حزب الاتحاد الديمقراطي تنظيم "إرهابي" لأنه يعد امتدادا لمنظمة حزب العمال الكردستاني، قالت هارف إنه طبقا لقوانين الولايات المتحدة فإن كلا من حزب الاتحاد الديمقراطي المعارض لنظام بشار الأسد والعمال الكردستاني لا ينطبق عليهما أنهما منظمة واحدة.