رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ديلي بيست: بوتين يجهض مخططات واشنطن بالشرق

بوتين
بوتين

رأى الموقع الإخباري الأمريكي "ديلي بيست"، أنه وسط حالة التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا تستعد موسكو لإجهاض مخططات واشنطن من خلال إفساد المحادثات النووية مع إيران.
وأوضح الموقع، أن تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وموسكو وصل إلى ذروته بعد كارثة إسقاط الطائرة الماليزية "إم إتش 17"، حيث هدد بوتين بإفشال أولويات الأجندة السياسية الخارجية للرئيس الأمريكي باراك أوباما وهي المحادثات مع إيران. 
ويذكر أن بوتين قد وعد بالانتقام من عقوبات الولايات المتحدة التي تستهدف أصدقاءه وشركاءه في الأعمال التجارية بجانب المؤسسات الدفاعية والطاقة والمؤسسات المالية الروسية.
وأشارت "ديلي بيست"، إلى اتصال الرئيس الروسي بأوباما لإعلامه بسقوط طائرة مدنية في شرق أوكرانيا، الأمر الذي علقت عليه الولايات المتحدة بالقول "إن الانفصاليين هم السبب وراء تحطم الطائرة بعد إصابتها بصاروخ روسي الصنع".
وأكد الموقع الإخباري، أن مكالمة بوتين التالية كانت للرئيس الإيراني حسن روحاني، ويذكر أنهم تبادلا وجهات النظر ببرنامج إيران النووي، فضلا عن أنهم ناقشا قضايا التعاون الثنائية ذات الاهتمام المشترك.
وتناولت "ديلي بيست" أنه طالما انتظر المسئولون الأمريكيون والحقوقيون والخبراء من بوتين استخدام المفاوضات الإيرانية كطريقة للعبث مع أوباما بعد صدور العقوبات في شهر مارس الماضي.
وأشار الموقع إلى إعلان إدارة أوباما مد فترة المحادثات لأربعة أشهر، الأمر الذي يعد الفرصة الأخيرة لإيران لعقد صفقة مع العالم الغربي.. ونقلا عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فإن ذلك من شأنه أن يتيح لنا فرصة ذهبية لاستكمال العمل على عقد اتفاق مكتمل الجوانب ومريح لكافة الأطراف.
وعلق الموقع بالقول: "إذا كان صحيحا أن الروسيين يتبرؤون الآن عن بقية مجموعة (5+1) في مفاوضات إيران فتلك علامة واضحة على أنهم أخذو بثأرهم ردا على العقوبات".
واختتم الموقع: أنه إذا قرر بوتين الثأر من الولايات المتحدة وتدمير سياسة أوباما الخارجية فهذا أمر أكثر أهمية من عقد اتفاق مع إيران، موضحة أن حادثة إسقاط "إم إتش 17" الماليزية التي صعدت من حدة الحرب الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو جعلت هذا السيناريو الأكثر احتمالية بما قد ينتج عنه من فرض مزيد من العقوبات واتخاذ إجراءات قانونية متعسفة ضد الحكومة الروسية.
المصدر