برلين ترفع الحظر عن سفر الألمان إلى شرم الشيخ

ألغت وزارة الخارجية الألمانية تحذيرها لرعاياها بتجنب السفر إلى شرم الشيخ بجنوب سيناء، فيما أبقت على تحذيرها بشأن منطقة شمال سيناء، شرقي البلاد.
وقالت الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، إنها عدلت من "إرشاداتها للسفر إلى منطقة شرم الشيخ، بحيث لم يعد الآن ينصح بشدة بتجنب السفر إلى منتجع شرم الشيخ"، مشيرة إلى أن هذه التعديلات تخص السياح الألمان المتجهين إلى شرم الشيخ، وهى تمثل الجزء الأكبر من السياحة الألمانية إلى شبه جزيرة سيناء.
وأضافت، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن "التحذير لايزال قائما لمنطقة شمال سيناء، ولايزال ينصح بشدة تجنب الانتقال برا داخل مناطق شبه جزيرة سيناء، ومنها منطقة "دهب" و"نويبع" و"دير سانت كاترين".
ووفقًا لإحصائيات رسمية، صادرة من وزارة السياحة المصرية، بلغ عدد السائحين الألمان في مصر نحو 1.3 مليون سائح عام 2010، ووصل إلى 1.1 مليون سائح عام 2012، بينما وصل إلى نحو 820 ألف سائح عام 2013، تستحوذ جنوب سيناء على 20% منهم.
واستثنت الخارجية الألمانية الانتقالات من وإلى مطار شرم الشيخ داخل مدينة شرم الشيخ، محذرة في الوقت نفسه من السفر إلى منطقة الحدود المصرية الإسرائيلية، وفقا للبيان.
وتفقد وفد أمني ألماني مطار شرم الشيخ الدولي، في 9 أبريل الماضي، والتقى بعدد من المسئولين للوقوف على الإجراءات الأمنية المتبعة مع السائحين تمهيدا لرفع حظر السفر عن جنوب سيناء.
وأصدرت 15 دولة غربية، من بينها ألمانيا، تحذيرات سفر لزيارة شبه جزيرة سيناء، في النصف الثاني من شهر فبراير الماضي، تخوفا من استهداف مواطنيها، بعد إعلان جماعة تطلق على نفسها "بيت المقدس" مسئوليتها عن تفجير الحافلة السياحية بطابا منتصف الشهر نفسه، الذي أسفر عن وقوع 4 قتلى بينهم سائق الحافلة وهو مصري وعدة مصابين.
وتعول مصر على قطاع السياحة في توفير نحو 20% من العملة الصعبة سنويا، فيما يقدر حجم الاستثمارات بالقطاع بنحو 68 مليار جنيه (9.5 مليار دولار)، حسب بيانات وزارة السياحة.