رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الكهرباء: الضبعة النووي والطاقة المتجددة لحل أزمة الكهرباء

الدكتور محمد شاكر
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن ‏مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، والطاقة الجديدة والمتجددة، على رأس أولوياته في الوزارة ‏الجديدة، ويشكلان مرتكزًا لحل أزمة الكهرباء في مصر في الفترة القادمة.‏
جاء ذلك في تصريحات عقب إعادة تكليفه وأدائه اليمين القانونية، اليوم الثلاثاء، وزيرًا للكهرباء والطاقة ‏الجديدة والمتجددة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في حكومة المهندس إبراهيم محلب الجديدة.‏
يذكر أن الدكتور محمد شاكر المرقبي قد تولى وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة في فبراير ‏الماضي خلفًا للدكتور أحمد إمام، وهو أستاذ الهندسة الكهروميكانيكية، وتخرج من كلية الهندسة ‏جامعة القاهرة عام 1968، وحصل على الدكتوراه من جامعة لندن عام ‏‏1978 وعمل بالتدريس ‏في كلية الهندسة وبدأ العمل الاستشارى منذ عام 1982‏‎.
وأنشأ شاكر مكتبًا ‏استشاريًا يحمل نفس الاسم "شاكر" في مجال قطاع الطاقة يعمل داخل ‏مصر وخارجها، وقد تم اختياره عضوًا من بين ذوي الخبرة في مجالس إدارات مجموعة ‏من ‏الشركات والهيئات، وعمل وكيلًا أول للنقابة العامة للمهندسين.‏
وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، فقد نال أداءه إعجاب العديد من دول ‏العالم، وله فكر عالٍ ومتقدم، ‏وله العديد من الدراسات حول الرؤية المستقبلية التي يجب على ‏قطاع الكهرباء أن يتداركها ‏جيدًا، خاصة مع التوسعات العمرانية والصناعية والزيادات السكانية ‏الهائلة التي تشهدها البلاد ‏حاليًا ومستقبلاً التي تحتاج إلى أضعاف أضعاف القدرات التي تنتجها ‏البلاد حاليًا.‏
‏وفي بدايات عام 2000 وجه وزير الطاقة الروماني الشكر لمصر لأنها أنجبت علماء في حجم ‏الدكتور محمد شاكر المرقبي، مثنيًا على الأداء العالمي ‏لمكتب شاكر في إحدى مشروعات الطاقة ‏الرومانية.‏
والدكتور شاكر له آراء مدعمة لضرورة التخلص من دعم الطاقة تدريجيًا شرط عدم المساس ‏‏بالفقراء .. كما أن له توجهات مؤيدة بشدة لضرورة تنفيذ ‏مشروع الطاقة النووية العملاق الذي ‏يوفر قدرات كبيرة تساعد البلاد في مواجهة مجاعة الطاقة ‏وعجز الإمدادات، ويرى أن مصر تخلفت كثيرًا في منظومة الطاقات الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة ‏الشمسية، ‏كما يرى أن على مصر أن تقوم على وجه السرعة بتقديم حزمة حوافز لتشجيع ‏المشتركين على ‏الاستعانة بالتسخين الشمسى والخلايا الشمسية مثلما يحدث في ألمانيا، حيث يتم التعاقد بين ‏المواطن والحكومة لتبادل ‏الطاقة بين الطرفين وقت الحاجة بما يسمح للمواطن بالحصول على ‏مزايا مالية من الدولة.‏