رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد مصطفى: تحذيرات مصر من التصعيد الخطير فى رفح يكشف جهودها على مدار الساعة لوقف الحرب

رفح
رفح

قال النائب خالد مصطفى عبدالوهاب، عضو مجلس الشيوخ أمين لجنة التعليم والبحث العلمي أمانة العاصمة حزب مستقبل وطن، إن إعلان مصر إدانتها التامة للعمليات العسكرية في رفح والدعوة للتهدئة وعدم التصعيد يتزامن مع جهود هائلة تقوم بها لمنع مجزرة في رفح.

ولفت النائب خالد مصطفى، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تحذير مصر في بيان واضح عبر وزارة الخارجية من العمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطينى من معبر رفح، واعتبار هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتمادًا أساسيًا على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة- يؤكد حرص مصر ودورها على التسوية والسلام وإقرار هدنة دائمة.

وقال عضو مجلس الشيوخ إن دعوة مصر الجانب الإسرائيلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والابتعاد عن سياسة حافة الهاوية ذات التأثير بعيد المدى، يكشف جهودها الهائلة على مدار الساعة لوقف آلة الحرب بعد 7 شهور من الدمار. لافتًا: إلى مطالبة مصر جميع الأطراف الدولية المؤثرة بالتدخل وممارسة الضغوط اللازمة لنزع فتيل الأزمة الراهنة، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لتحقق نتائجها المرجوة.

واختتم مصطفى بأن عدم اهتمام أطراف الأزمة بالآثار الفادحة لعدم وقف الحرب على نحو مليون ونصف مليون فلسطيني مثار قلق شديد، لأن الأمور تتجه لمجزرة مرعبة في رفح.

أحمد الخشن: اقتحام رفح يدخل المنطقة لنفق مظلم وندعم جهود مصر لاحتواء الموقف

قال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب، إن اقتحام إسرائيل رفح بريًا، يعني تجاهلها كل التحذيرات الدولية من عواقب تلك الخطوة المتهورة، التي تعرض حياة أكثر من مليون فلسطيني للخطر، مستنكرًا إغلاق الاحتلال معبر رفح، مما أدى إلى توقف المساعدات، والذي يعبر عن وحشية تلك الحكومة التي تجر المنطقة إلى حرب إقليمية.

وأضاف الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل عواقب أي تصعيد في المنطقة، خاصة في ظل تسببها في تعثر المفاوضات، وتفاقم الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا التعنت الإسرائيلي جاء على الرغم من المقترح المصري الذي تم تقديمه ويعمل على تسوية مناسبة لكل الأطراف.