رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نتنياهو في مأزق.. خلافات في الداخل وضغوط خارجية

نتنياهو
نتنياهو

على الرغم من كل التصريحات التي يدلي بها رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتيناهو باستمراراه في الاجتياح البري لمدينة رفح الفلسطينية، إلا أنها تضعه في مأزق سياسي كبير لا سيما في ظل وجود ضعوطات داخلية وخارجية سواء من أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية أو وجود خلافات في حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي يقابلها رفض دولي بعدم التدخل البري لرفح من أجل منع كارثة إنسانية في بقعة يقطن فيها أكثر من مليون فلسطيني معظمعهم من النازحين من القطاع.

المحافظة على رئاسة الوزراء

وفي ذات السياق قالت مراسلة القاهرة الإخبارية من تل أبيب، دانا أبو شمسية، إن بنيامين نتنياهو يريد هو المحافظة على منصبة كرئيس الوزراء الإسرائيلي وعدم حل هذه الحكومة وعدم الذهاب إلى انتخابات في غضون الحرب لأنه يعي تماما بأنه سيخسر الانتخابات ولن يتمكن من تشكيل مقاعد تبوءه ليكون رئيس وزراء مرة آخرى في هذا الائتلاف الحكومي.

وتابعت أن القناة 13 الإسرائيلية أمس كانت قد أخرجت استطلاع رآي يقول بأن نتنياهو إذا ما ذهبنا غلى انتخابات سيحصل فقط على 19 مقعد مما يعني حتي وأن تحالف مع الأحزاب الدينية والصهيونية والمتطرفة كما هو الحال اليوم لن يتبؤ الحصول على 61 مقعد من اصل 120 مقعد وهي المقاعد التي تمكنه من أن يكون رئيسا لهذه الحكومة الإسرائيلي في المقابل كافة الميزان كان قد رجحت بـ بيني جانتس الذي حصل على 30 مقعد مفردة دون أن يكون هناك ائتلاف او اشتراك مع أحزاب المعارضة الإسرائيلية.

وأشارت إلى أن إذا ما اجتمعت أحزاب المعارضة الإسرائيلية واليسارية وبيني جانتس، بعض التقارير واستطلاعات الرأي تقول إنه قد يحصل على ما يزيد عن 72 مقعد في الكنيست الإسرائيلي، مما يعني فوز ساحق لجانتس واحزاب المعارضة الاسرائيلية على حساب الليكود الذي يتراسه نتنياهو.

ولفتت أن نتنياهو اختار ما املاه عليه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، ووزيرة الاستطان والمهمات القومية أوريت ستروك، واليمين المتطرف، الذي يريد توسيع العملية العسكرية في رفح وقالوا بأن الرد على قرار حماس فيما يتعلق بالصفقة يجب ان يكون في توسيع النطاق للعمليات العسكرية في رفح وانها تقتصر على عمليات محدودة ومحسوبة الأهداف.