سعيد شيمى بمهرجان بردية: سوسن بدر أحلى "وش" صورته فى حياتى

عبر مدير التصوير السينمائي سعيد شيمي، عن سعادته بتكريمه في افتتاح مهرجان بردية لسينما الومضة، دورة المخرج الراحل عاطف الطيب، والذي أقيم بالمركز الثقافي الروسي.

سعيد شيمي: سوسن بدر أجمل وش صورته في حياتي

ووجه "شيمي" الشكر إلى الحضور وإدارة المهرجان، كما عبر عن سعادته بالعمل مع المخرج عاطف الطيب.

وقال "شيمي" في كلمته خلال تكريمه في حفل افتتاح مهرجان بردية لسينما الومضة: "أرجو أن تستعيد السينما المصرية أمجادها، وتقدم أفلامًا تهم المجتمع".

وأشار إلى أن الفنانة سوسن بدر، ضيفة شرف حفل افتتاح مهرجان بردية: أحلي وش صورته في حياتي، وعملت معها في فيلم "سلام يا صاحبي".    

وتستمر فعاليات الدورة الأولي لمهرجان بردية لسينما الومضة، دورة المخرج الراحل عاطف الطيب، والتي تنظمه مؤسسة "بردية" للثقافة والفنون تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية فى الفترة من 1 حتى 7 مايو الجاري، وتبدأ عروض الأفلام المشاركة في المهرجان من اليوم وحتى السابع من مايو، وذلك في سينما الهناجر بساحة دار الأوبرا المصرية، والتابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية.

فلسطين ضيف شرف مهرجان بردية

واختيرت دولة فلسطين ضيف شرف مهرجان بردية، يرأس الدورة الأولى لمهرجان بردية، الكاتب السيناريست عبدالرحيم كمال، وتديره عزة أبواليزيد، بينما يرأس المخرج مجدي أحمد علي لجنة تحكيم المهرجان، واختيرت الفنانة سوسن بدر ضيفة شرف حفل افتتاح المهرجان والذي أقيم أمس بالمركز الثقافي الروسي بالدقي.

بينما اختيرت الفنانة لبلبة، ضيفة شرف حفل ختام مهرجان بردية لسينما الومضة والذي سيقام أيضًا في رحاب المركز الثقافي الروسي بالدقي 7 مايو الجاري.

يُشار إلي أن المخرج الكبير عاطف الطيب محور الدورة الأولى لمهرجان بردية، كان قد رحل عن عالمنا في  23 يونيو من عام 1995، عن عمر ناهز السابعة والأربعين، مخلفًا وراءه 21 فيلمًا خلال مسيرته الفنية التي لم تتجاوز 12 عامًا، وكأنه كان يسابق العمر ليترك بصمته على السينما المصرية.

لم يكن عاطف الطيب مخرجًا عاديًا يصنع أفلامه للتسلية أو التسرية أو التنفيس عن المكبوتات، وإنما كان مخرجًا صاحب رؤية خاصة، تتمثل في معظم أفلامه تجعل منه مخرجًا عظيمًا وفقًا لمفهوم المخرج العظيم كما طرحه كين دانسايجر في كتابه "فكرة الإخراج السينمائي"، رغم أنه لم يكن يكتب أفلامه وإنما كتبها غيره.

 لكنه كان غالبًا ما يتعاون مع كتاب بأعينهم كل منهم كتب له أكثر من فيلم، ما يؤكد تقارب أفكاره مع أفكارهم، ومنهم بشير الديك "6 أفلام"، وحيد حامد "5 أفلام"، ومصطفى محرم "3 أفلام"، وفيلمان لكل من أسامة أنور عكاشة ورفيق الصبان والباقي ثلاثة أفلام فقط التي اختص كل منها بكاتب واحد.