رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس إطلاق حزب الله صواريخ تجاه مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد

حزب الله
حزب الله

أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم، صواريخ تجاه مقر القيادة الشمالية للجيش الاحتلال الإسرائيلي في صفد، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية. 

وتتصاعد التوتر بين إسرائيل وحركة المقاومة اللبنانية حزب الله، منذ الهجمات الإسرائيلية في غزة في 7 أكتوبر الماضي. 

وقال حزب الله في بيان يوم الاثنين إنه استهدف “منشآت تجسس” إسرائيلية بالقرب من قرية الوزاني الحدودية في قضاء مرجعيون بجنوب لبنان.

وبحسب ما ورد استهدفت المجموعة أيضًا تجمعات للجنود الإسرائيليين بالقرب من موقع حنيتا في إسرائيل، مقابل بلدة علما الشعب في لبنان، بقذائف المدفعية، وأصابت تجمعًا للجنود بالقرب من موقع الضهيرة الإسرائيلي بالصواريخ.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الاسرائيلي في بيان إن صفارات الإنذار دوت في منطقة عرب العرامشة شمال إسرائيل، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

الاقتراح الجديد


وفي سياق متصل، كان قد التقى ماكرون ميقاتي ورئيس أركان الجيش اللبناني جوزف عون في قصر الإليزيه الرئاسي يوم الجمعة.

وذكرت قناة الميادين اللبنانية نقلا عن مصادر مقربة من الرئاسة الفرنسية أن التحرك الدبلوماسي جاء “بناء على طلب مباشر من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي طلب من فرنسا استئناف مبادرتها لتهدئة الجبهة الشمالية مع لبنان”.

وبحسب المصادر، فإن اللقاءات الأخيرة جاءت ضمن «مسعى متجدد» للترويج لمبادرة فرنسية سابقة أطلقتها باريس قبل أشهر، ولم تحقق أي نتائج ملموسة.

وذكرت قناة الميادين أن الاقتراح الأصلي اقترح وقف العمليات من الجانب الإسرائيلي مقابل ابتعاد حزب الله مسافة سبعة كيلومترات عن الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.

لكن الاقتراح قوبل بالرفض من قبل حزب الله.

والاقتراح الجديد، بحسب المصادر التي نقلتها "الميادين"، يتخلى عن الطلب الأصلي ويقترح سحب "قدرات عسكرية محددة لحزب الله" من الحدود.

وعلى الرغم من التكثيف الكبير لهجمات حزب الله على شمال إسرائيل والمستوطنات في مرتفعات الجولان المحتلة منذ بداية شهر مارس، إلا أن تل أبيب لم ترد بعد.

وفي مناسبات متعددة، هدد المسؤولون العسكريون والسياسيون الإسرائيليون بشن عملية عسكرية ضد لبنان، ولكن دون أن يتحركوا بشكل حقيقي على تلك الجبهة.

وقد أثار هذا ردود فعل من السياسيين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين، مثل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير، الذي دعا مراراً وتكراراً إلى رد عسكري حاسم.