رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل استهداف قاعدة أمريكية فى سوريا بالصواريخ من شمال العراق

صاروخ
صاروخ

أطلِقت صواريخ مساء الأحد، من شمال العراق باتجاه قاعدة للتحالف الدولي في سوريا المجاورة، حسبما أعلنت قوات الأمن العراقية، التي عثرت على الشاحنة المستخدمة في تنفيذ عملية الإطلاق.

وقالت قوات الأمن العراقية، في بيان، إنها باشرت "عملية بحث وتفتيش واسعة" عن المنفذين في محافظة نينوى، وهذا هو أول هجوم كبير ضد قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، بعد أسابيع عدة من الهدوء.

وكان قد قال مصدران أمنيان عراقيان لـ"رويترز"، إن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أمريكية في شمال شرق سوريا.

وهذا أول هجوم على القوات الأمريكية منذ أوائل فبراير، عندما أوقفت جماعات متحالفة مع إيران في العراق هجماتها على العسكريين الأمريكيين.

ويأتي الهجوم غداة عودة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من زيارة للولايات المتحدة اجتمع خلالها مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.

وقال المصدران الأمنيان وضابط كبير بالجيش إن شاحنة صغيرة تحمل منصة إطلاق صواريخ على ظهرها كانت متوقفة في بلدة زمار على الحدود مع سوريا.

وذكر المسئول العسكري أن الشاحنة اشتعلت فيها النيران نتيجة انفجار صواريخ لم تطلق فيما كانت طائرات حربية تحلق في السماء.

وأضاف المسئول العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر: "لا نستطيع الجزم بأن الشاحنة قد تم قصفها من قبل الطائرات الأمريكية ما لم نحقق في الحادث".

وقال مسئول أمني متمركز في بلدة زمار، إن قوات الأمن العراقية انتشرت في المنطقة وبدأت عملية بحث عن المتورطين الذين فروا من المنطقة بسيارة أخرى.

وقال ضابط بالجيش، إنه تم التحفظ على الشاحنة لمزيد من التحقيقات، ويظهر تحقيق أولي أنها دُمرت في غارة جوية.

وأضاف الضابط: "نحن على اتصال مع قوات التحالف في العراق لتبادل المعلومات حول هذا الهجوم".

وجاء الهجوم بعد يوم واحد من انفجار ضخم في معسكر كالسو بالعراق في وقت مبكر من السبت، أدى إلى مقتل منتسب بالحشد الشعبي. 

وقال رئيس هيئة أركان الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي، إن السبب وراء الانفجار هو اعتداء، بينما قال الجيش إنه يحقق في الأمر، مشيرًا إلى عدم وجود أي مقاتلات في السماء في ذلك الوقت.