أول تعليق من "أطباء الدقهلية" بشأن تعدى مدير مستشفى الجامعة على طبيب
علق الدكتور علي توفيق، نقيب أطباء الدقهلية، على واقعة اتهام طبيب مقيم بقسم الأنف والأذن ، مدير مستشفى الجامعة الرئيسي بالتعدي عليه بالضرب واحتجازه، مشيرًا إلى أنه فور تلقيه الخبر توجه للجامعة والتقى الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، برفقة الطبيب المعتدى عليه ووالده، بحضور الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب.
تفاصيل الواقعة
وأوضح نقيب الأطباء أن الطبيب سرد تفاصيل الواقعة التي حدثت في مكتب مدير مستشفى المنصورة الجامعي وشهادة والده، وأمر رئيس الجامعة بفتح تحقيق عاجل حول الواقعة من خلال الشئون القانونية بكلية الطب، وأن ترفع نتيجته إليه بشكل مباشر، وأبدى نقيب أطباء الدقهلية استعداده لفتح تحقيق عاجل بنقابة الأطباء بالدقهلية واتخاذ اللازم حيال الواقعة.
وأكد "توفيق" أنه لا تهاون في حقوق الأطباء ولا مساس بكرامتهم، وفي حال ثبوت الواقعة بعد انتهاء التحقيقات سيتم اتخاذ اللازم طبقًا للوائح آداب المهنة.
وأشار نقيب أطباء الدقهلية إلى أن التحقيق جار ولكن واقعة سحب الهواتف والاحتجاز داخل مكتب مدير المستشفى حال حدوثها سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
كان أحمد عصام، طبيب مقيم بالمستشفى، قد تقدم بشكوى رسمية لرئيس جامعة المنصورة حول واقعة استدعائه من قبل أفراد الأمن لمقابلة مدير مستشفى الجامعة وفور وصوله طلبت السكرتارية هواتفه المحمولة ومنع اصطحابها خلال لقائه مدير المستشفى، لافتًا إلى أنه فور دخوله تم احتجازه والاعتداء عليه وطرده من المكتب وملاحقته بعد خروجه عند تحدثه مع والده عبر الهاتف وسحب الهاتف مرة أخرى وسبه ووالده.
ونفى الدكتور حسام غازي، مدير مستشفى المنصورة الجامعي، حدوث الواقعة، مشيرًا إلى أنه أستاذ جامعي وعضو هيئة تدريس بكلية الطب ولا يمكن أن يقوم بتلك الأفعال الخارجة عن القانون.
وأضاف أن الطبيب الذي تقدم بالشكوى دائم افتعال المشكلات وسبق له أن قام بالادعاء لدى سكرتارية قسم الجراحة منذ فترة بأن يمحى له الغياب بناء على توصية مني بذلك من أجل أن يحضر امتحان مادة "الجراحة"، ورغم أن ذلك لم يحدث مني إطلاقًا لم أوجه له النقد، ووجهت باتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال تلك الواقعة لمنع تكرارها.
