رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رسائل الرئيس للشعب.. بناء الإنسان المصرى على رأس أولويات العمل الوطنى

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

رسائل كثيرة للشعب المصري من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالإضافة إلى حديثه حول بناء الإنسان المصري خلال حفل إفطار الأسرة المصرية والذي أقيم بالأمس.

اقرأ أيضًا 

في البداية، عبر عن سعادته لتواجده وسط الأسرة المصرية قائلًا: أتواجد في وسط الأسرة المصرية التي أعتز بها وبالانتماء إليها، تلك الأسرة التي تجمعنا في وطننا الغالي مصر، وتعبر عن أمتنا العظيمة الأمة المصرية العريقة التي بدأت التاريخ وصنعت الحضارة وبقيت رمزًا للخير والسلام والقوة، وإنني أغتنم هذه الفرصة الطيبة كي أجدد معكم الوعد في مستهل فترة رئاسية جديدة بعد أن جددتم الثقة والعهد بيننا في استحقاق انتخابي، شهد العالم بنزاهته، ومظهره المشرف.

تحدث الرئيس عن الميثاق والعهد وقال: الميثاق والعهد بيننا قائم على الصدق والتجرد في النوايا، والعمل بتفان والاجتهاد لأقصى قدر ممكن نبتغى وجه الله سبحانه وتعالى ونسعى، لأن تكون مصر في صدارة الأمم لا نلتفت لمن يسعى لتشويه الحقائق ولا لمتربصي إراقة الدماء والقتل وعلى الرغم من جسامة التحديات التي واجهناها على مدار عقد من الزمان إلا أن إرادة المصريين علت عما سواها ونفذت إرادتهم وأحلامهم المشروعة في بناء دولة ديمقراطية، أساسها العلم والعمل وتسعى نحو السلام والتنمية وفى سبيل تحقيق ذلك دفعت أمتنا ضريبة الدم وقدمت التضحيات الغالية.

وعن الإرهاب، قال الرئيس خلال كلمته: بينما كنا نواجه الإرهاب وغدره، بصدور رجالنا في الجيش والشرطة كانت سواعد أبناء مصر تشق الصخر كي يعلو البنيان في كل ربوع الوطن وتوحدت القلوب تحت ظل راية مصر ولم تفرق بين رجل وامرأة أو مسلم ومسيحي أو عامل وفلاح وخلصت النوايا من أجل تحقيق النصر المبين في معركتي البقاء والبناء.

وقال الرئيس: الشعب المصري هو البطل والمعلم الذي تحمل الصعاب وواجه التحديات لذا، فإنني أوجه كل تقدير وامتنان لكل أم مصرية، وزوجة وابنة قدمت الأب والأخ والزوج والابن شهيدًا، كي تهب لنا الأمان والوطن، وتحية اعتزاز لرجال القوات المسلحة المصرية، والشرطة المدنية، الذين وهبوا لمصر الأمن والأمان، وتحية لكل علماء مصر ومعلميها، وعمالها وفلاحيها، ومثقفيها وإعلاميها كل في موقعه كان بطلًا من أبطال هذا العقد الفريد من عمر الوطن.

ووجه رسالته لشعبه قائلًا: شعب مصر العظيم، بالأمس القريب، أديت اليمين الدستورية معاهدًا الكل على رعاية مصالح الشعب، ومحافظًا على سلامة أراضيه، واليوم أعاهد الله بأن أستمر في السعي والاجتهاد من أجل رفعة وعزة مصر وتوفير الحياة الكريمة لشعبها والحفاظ على أمنها القومي واستقلالها وريادتها الإقليمية ودورها الدولي، مؤكدًا لكم ما يلي:

أولًا - الاستمرار في تنفيذ إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادي قائمة على توطين الصناعة والتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية.

ثانيًا- دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسي التي بدأت منذ إطلاق دعوتي للحوار الوطني في أبريل ٢٠٢٢ التي دعمت مخرجاتها الأولى ووجهت الحكومة ومؤسسات الدولة برعايتها وتنفيذها مع الاستمرار في دعم الشباب وتمكين المرأة، على كل الأصعدة: السياسية والاقتصادية والمجتمعية.

ثالثًا- وضع قضية بناء الإنسان المصري على رأس أولويات العمل الوطني وفى الصدارة منها: توفير الحياة الكريمة اللازمة له وسبل جودة الحياة بشكل عام من خلال توفير بيئة التعليم الجيد والخدمات الصحية اللائقة والسكن الكريم.

رابعًا- الاستمرار في سياسات الاتزان الاستراتيجي التي تنتهجها الدولة المصرية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتي تحددها محددات وطنية واضحة في مقدمتها: مراعاة أبعاد الأمن القومي المصري والسعي لإقرار السلام الشامل القائم على العدل ودعم مؤسسات الدول الوطنية واحترام إرادة الشعوب.