رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"سند العرب".. مساعدات مصر إلى الأشقاء الفلسطينيين منذ بدء العدوان على غزة

مساعدات
مساعدات

تعتبر مصر العمود الفقري لجميع الدول العربية في أزماتها المختلفة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تُعد أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية، لا سيما عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن 33037 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بجانب ارتفاع الإصابات إلى 75668، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وحتى الآن.

وكشفت مصادر مصرية مطلعة، لقناة "القاهرة الإخبارية"، عن حجم المساعدات التي دخلت قطاع غزة منذ اندلاع الحرب منذ 6 أشهر، حيث أدخلت مصر 129329 ألف طن من المواد الغذائية، بالإضافة إلى إدخال 26364 ألف طن من المياه للقطاع منذ بدء العدوان وحتى يوم أمس.

مساعدات مصر لقطاع غزة 

وأضافت أن حجم الأدوية والمستلزمات الطبية التي أدخلتها مصر لقطاع غزة منذ بدء العدوان بلغ 10868 ألف طن، لافتة إلى أن حجم المساعدات التي أدخلتها مصر للقطاع منذ بداية الأحداث وحتى أمس الأربعاء، بلغ 123 سيارة إسعاف و43073 ألف طن مواد إغاثية.

وأشارت المصادر إلى أن مصر استقبلت 6071 من المرافقين والحالات الإنسانية، بجانب استقبال 3706 مصابين، بالإضافة إلى استقبال 64607 من الفلسطينيين من مزدوجي الجنسية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحتى يوم أمس.

وأوضحت أن حجم الوقود الذي أدخلته مصر لغزة بلغ 10235 طنًا، بجانب استقبال 582 رحلة جوية تقل مساعدات من دول العالم لقطاع غزة منذ بداية العدوان، مختتمة أن 87% من إجمالى المساعدات التي دخلت إلى غزة مقدمة من الدولة المصرية  أو مؤسسات المجتمع المدني بها.

مسئولية الاجتياح 

وحملت مصر سلطات الاحتلال الإسرائيلي الآن المسئولية الكاملة عن الاجتياح المحتمل لمدينة رفح الفلسطينية، وهو الأمر الذي ينذر بإفشال الجهود الحثيثية التي تستهدف وقف إطلاق وإنفاذ المساعدات. 

وظهر للعالم موقف مصر الثابت على موقفها بشأن رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ولكن إسرائيل تعمل على الضغط المستمر بتكرار القصف الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني مع عدم إدخال المساعدات اللازمة للسكان غزة مما يؤكد وجود نية إسرائيلية واضحة ومبينة باستخدام سلاح التجويع ضد الشعب الفلسطيني.

حشد المساعدات

ومازالت مصر حريصة على حشد المساعدات والتعاون مع الدول الأشقاء والأصدقاء في إدخالها والتوصل إلى حل لوقف إطلاق النار. وتستمر مصر في دعم إقامة دولة فلسطينية كاملة الاركان للشعب الفلسطيني فقط دون التداخلات الأوروبية أو حتى العربية بها مثلها مثل باقي الدول، وكانت ولا زالت تنادي وتندد للعالم ما يحدث من انتهاك شديد الهمجية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني وتدمير كامل للأراضي المحتلة، مع مناده الاحتلال لإقامة استطيان دائم وكامل لليهود في كامل قطاع غزة.