«اتحاد المنتجين» يتوقع انفراجة فى أسعار الدواجن والبيض
توقع الدكتور ثروت الزينى، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، حدوث انفراجة فى أسعار الدواجن والبيض، فى ظل تحسن الأحوال الجوية، وتوافر الخامات والأعلاف، إلى جانب دخول دورات تسمين جديدة، بما سيؤدى إلى زيادة الإنتاج، وبالتالى انخفاض الأسعار قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وقال «الزينى»، لـ«الدستور»: «مع تحسن الأحوال الجوية سيقل النافق ويزيد المعروض، ومع توفير الخامات سينتهى أى شكل من أشكال الاحتكار والتخزين، وبالتالى تحقيق توازن فى أسعار الدواجن والبيض، وخفضها بصورة ملحوظة مع دخول الدورات الجديدة».
وأشار نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن إلى أن نقص المعروض من اللحوم والأسماك فى الأسواق، فى ظل تراجع الملاحة بالبحر الأحمر، أحدث ضغطًا كبيرًا على الدواجن.
وأوضح أن اللحوم المستوردة من دولة الهند انخفضت بنسبة ٥٠٪، كما أن الوارد من السودان انخفض أيضًا بنسبة ٨٠٪، وكذلك الأمر بالنسبة للأسماك الواردة من فيتنام، وبالتالى أصبح هناك ضغط متزايد من المستهلك على الدواجن، باعتبارها البديل المناسب.
وأضاف: «الدورات الجديدة من تسمين الدواجن مستمرة، والإنتاج من الدورات الجديدة أفضل من السابقة»، متوقعًا حدوث توازن فى الأسعار، على ضوء قلة النافق وزيادة الإنتاج، إلى جانب تراجع أسعار الخامات جراء توفير العملة الصعبة، ما يسهم فى خفض تكلفة المنتج، ويشجع على مزيد من الإنتاج.
ونوه إلى أن التكلفة الإنتاجية للدواجن والبيض ترتفع عمومًا فى فصل الشتاء، بالتزامن مع زيادة أسعار الأعلاف من الذرة وفول الصويا، التى تأثرت فى الوقت نفسه بزيادة سعر الدولار فى السوق السوداء، مضيفًا: «توفير الدولار للمستوردين وضبط الأسواق يسهم فى خفض التكاليف بشكل عام، وبالتالى تنخفض الأسعار».
الأمر ذاته أكده الدكتور إياد حرفوش، عضو اتحاد منتجى الدواجن، الذى قال إن أسعار الدواجن والبيض مرتبطة بسعر الأعلاف والدولار، وبالتالى فإن انخفاض سعر الدولار يؤدى لخفض أسعار الأعلاف ومدخلات الإنتاج، ومن ثم انخفاض أسعار المنتج النهائى فى الأسواق، وتقليل التكلفة على المستهلكين.
