رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"بحوث الصحراء" يستقبل وفدًا من المنظمة الآفرو آسيوية للتنمية الريفية

بحوث الصحراء
بحوث الصحراء

واصلت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي دعم المشروعات الريفية، في إطار توجيهات الدولة لدعم مشروعات التنمية الريفية، وتنفيذًا لتعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن التنسيق مع المنظمات الدولية التي تعمل في إطار تنفيذ سياسة الدولة للنهوض بالمجتمعات الريفية الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء.

واستقبل الدكتور مانوج نارديوسنج، سكرتير عام المنظمة الآفرو آسيوية للتنمية الريفية، والسيد محمد رشوان، المنسق الإقليمي للمنظمة في دول شمال وشرق إفريقيا، والوفد المرافق، حيث تم خلال هذا اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الجهتين وتبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز التعاون ودعم المجتمعات الريفية لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية. 

ويعكس هذا الاجتماع التزام الجهات المشاركة بتعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل تحقيق التنمية في هذه المناطق. 

وتبادل رئيس مركز بحوث الصحراء والوفد وجهات النظر حول التعاون المستقبلي ودور كل جهة في دعم المجتمعات الريفية وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية. 

وأثنى رئيس مركز بحوث الصحراء على التعاون المشترك مع المنظمة منذ عام 2006 كمركز تميز للمنظمة كمؤسسة علمية للاستضافة السنوية لفعاليات "الدورات التدريبية والزيارات الميدانية عن ظاهرة التصحر"، التي كانت تتم بصفة دورية وكانت تقام على أرض محافظة مطروح بمركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء.

واستعرض "شوقي" الأنشطة العلمية التي يقوم بها مركز بحوث الصحراء لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ولمواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية. 

كما تم بحث ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين المركز والمنظمة، بما في ذلك تنظيم برامج التدريب وتقديم المشروعات في مختلف التخصصات التي يعمل بها المركز.


وأثنى السكرتير العام للمنظمة على الإمكانات العلمية والمعامل البحثية بالمركز وأنشطة مركز التميز المصري لتحلية المياه خلال زيارته، معربًا عن تقديره للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها المركز.

وأعرب عن رغبته في تعزيز التعاون بين الجانبين للاستفادة من هذه الإمكانات وتبادل الخبرات العلمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.

ويظهر هذا التفاعل الإيجابي استعداد الجهتين للتعاون والتبادل البناء من أجل تعزيز التنمية ومواجهة التحديات في هذه المجالات.