مثقفون: رحل مجدي نجيب وترك كلماته التي لن ترحل عن الوجدان الشعبي

فجع الوسط الثقافي المصري بنبأ رحيل الشاعر مجدي نجيب، والذي فارق عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز الثامنة والثمانين، ونعي الكتاب والمثقفين صاحب “قولوا لعين الشمس” عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

رحل مجدي نجيب وترك كلماته التي لن ترحل عن الوجدان الشعبي

نعي الكاتب خالد محمود الشاعر مجدي نجيب، قائلا: “رحل الشاعر مجدي نجيب وترك لنا كلماته التي لن ترحل عن الوجدان الجمعي للشعب المصري من خلال أصوات عبدالحليم، شادية، هاني شاكر، نجاة، محمد منير.. وآخرين”.

مجدي نجيب بين كتابة شعر العامية والأغاني والفن التشكيلي

كما كتب الشاعر يسري حسان ناعيا الشاعر مجدي نجيب: فقدنا شاعرا عظيما. لم تشر كل الأخبار المنشورة عن رحيل الشاعر الكبير مجدي نجيب، إلى ديوانه الفارق "صهد الشتا" الذي يعد واحدا من أرفع وأجمل دواوين العامية المصرية، فضلًا عن دواوينه الأخرى بالطبع، واهتمت فقط بالتأكيد على مكانته كشاعر كتب أجمل أغاني عبد الحليم حافظ، وشادية، وفايزة أحمد، وشهر زاد، وهاني شاكر، وعماد عبد الحليم، ومحمد منير.

وجمع مجدي نجيب بين كتابة شعر العامية والأغاني والفن التشكيلي والكتابة والرسم للطفل، وكان في كل منها رائعا وعظيما ومؤثرا، وكان وهذا هو الأهم إنسانا نبيلا وزاهدا وبعيدا عن الشلل والعصابات والقتلة.

وبدورها نعت الفنانة سيمون الشاعر مجدي نجيب: البقاء لله وفاة الشاعر الفنان مجدي نجيب الله يرحمه يارب. كان ليا شرف الغناء من كلماته “تعيش الفرحة”: تعيش الفرحة لو تنطق في ليله عشق، تموت الفرحة لو ضاع من حياتنا الصدق، تعيش الفرحة لو تنطق في ليلة عشق، تموت الفرحة لو ضاع من حياتنا الصدق

يموت الحق لو مات الكلام فالحلق، ويموت الخلق لو ما ابتسموا، تعيش الفرحة لو تنطق في ليلة عشق، تموت الفرحة لو ضاع من حياتنا الصدق. من ألحان عمرو أبو ذكري.

ومن جانبه قال الفنان الشاعر أحمد الحداد ناعيا مجدي نجيب: "والحكاية والحواديت..كلها دايرة عليك، والكلام كم كان عليك، واللى كان خايف عليك انتهى من بين إيديك، دى عنيك شبابيك.. والدنيا كلها شبابيك.. قولوا لعين الشمس ماتحماشى، لحسن حبيب القلب صابح ماشى".. وداعًا الشاعر مجدي نجيب.

ومن جهتها قالت الكاتب الروائية هالة البدري: أستاذنا الفنان الشاعر مجدي نجيب اتحد بالسماء.

ومن ناحيته كتب الإعلامي سامي كمال الدين ناعيا مجدي نجيب: ‏«لا تمنعُ الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله».

‏هكذا صدَّر الفنان التشكيلي والشاعر الكبير مجدي نجيب ديوانه «غاب القمر» بمثل من الإصحاح الثالث، ليخبرنا أن كلماته هي خير حقيقي للإبداع، ذلك الشاعر الذي كتب ذات يوم «كامل الأوصاف فتني، والعيون السود خدوني..» و«الحب له صاحب» لأحمد منيب و»عرفته في بدايات عملي في بلاط صاحبة الجلالة، وزرته في بيته الذي يشبه قصيدة من قصائده، وظل دائمًا في مخيلتي بكلماته وأغنياته وكتابه» صندوق الموسيقى، وموهبته الشعرية المتدفقة، فهو صاحب كلمات حوالي 22 أغنية غناها له محمد منير منها «شبابيك»، «ممكن»، «ليلى»، «حواديت» وأغنية صباح «جاني وطلب السماح» وغنت له فايزة أحمد «العيون الكواحل» وكرس حياته للأساطير الشعبية يكتب عن الحب والحكمة.

وكتب الفنان صبري فواز عبر صفحته الرسمية ناعيا الشاعر مجدي نجيب: غاب القمر..مع السلامة عمنا  مجدي نجيب.. الإنسان - الشاعر - الرسام.. ولا إله إلا الله.

وشددت الكاتبة الروائية دكتورة سهير المصادفة في نعيها علي: اليوم غاب قمر من أقمار مصر. وداعا الشاعر الكبير "مجدي نجيب".

ومن جانبه نعي الكاتب والناقد الفني محمود عبد الشكور الشاعر مجدي نجيب: وداعا الشاعر والفنان التشكيلي المتفرد مجدي نجيب. عرفته من بعيد لبعيد في بداية التسعينيات عندما كان مشرفا فنيا على مجلة كل الناس وكنت صحفيا في جريدة العالم اليوم في الشقة المجاورة.

أحب أغنيات كثيرة جدا من تأليفه مثل كامل الأوصاف لعبد الحليم وقولوا لعين الشمس وغاب القمر لشادية واخد حبيبي والعيون الكواحل لفايزة وأوعدك لسعاد محمد وقسمة ونصيب لهاني شاكر وشبابيك ويامراكبي لمحمد منير. ربنا يرحمه وخالص العزاء لأسرته.

وبدوره، كتب الفنان التشكيلي رضا خليل ناعيا نجيب: وداعا الفنان الكبير والشاعر مجدي نجيب الصديق الجميل صاحب كامل الأوصاف لحليم وشبابيك لمنير وغاب القمر لشادية.  إنسان محب وجميل وفنان تشكيلي مهم وشاعر أمتعنا بروائعه صاحب صهد الشتا إلي جنة الخلد أيها النبيل.