خبراء: لا طرق أو مشروعات بديلة قادرة على منافسة قناة السويس
شهدت قاعة «الشعر» بمعرض القاهرة الدولى للكتاب ندوة بعنوان «قناة السويس بين الفرص والتحديات مع أهميتها بين مصر والعالم»، بحضور كل من: الدكتور محمد أحمد الشاذلى، الباحث الاقتصادى بهيئة قناة السويس، والدكتور حسين عشرى أحمد فايد، والدكتور عبدالتواب عبداللطيف حجاج.
وأدار الندوة الدكتور مازن القطرى، الذى قال إن قناة السويس لديها فرص تقتنصها لزيادة الدخل القومى لمصر، فى ظل أهميتها لمصر والعالم.
وأشار «القطرى» إلى أن محمد على باشا رفض مشروع إنشاء قناة السويس فى بداية الأمر لأنه لم يكن يريد أى تدخل أجنبى فى شئون مصر الداخلية، وهو ما اختلف عندما جاء الفرنسى فرديناند ديليسبس، ليتعرف على خلفه محمد سعيد باشا، بحكم عمله قنصلًا لفرنسا فى مصر، ليحصل بعد ذلك على امتياز حفر القناة فى عام ١٨٥٤، لتبدأ بعدها العمل كقناة مصغرة بين بورسعيد والإسماعيلية ومنها تمتد إلى السويس، قبل أن يتم تطويرها فى عهد الخديو إسماعيل.
فيما تحدث حسين عشرى عن أهمية قناة السويس وموقعها الجغرافى، خاصة أنها تقع فى منتصف المواقع الأكثر إنتاجية واستهلاكية فى العالم، أى بين الصين والهند وأوروبا والشرق الأوسط، المنتج للبترول، ما يجعلها تلعب دورًا كبيرًا فى الربط بين دول العالم.
وعن مشروعات الطرق البديلة والمنافسة للقناة، قال «عشرى»: «لا يوجد أى طريق يقدم المزايا التى تقدمها قناة السويس، بعد أن عظمت من قدراتها التنافسية، وحتى طريق رأس الرجاء الصالح لم يعد قادرًا على منافسة القناة على أى مستوى من المستويات».
