رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فيتوريا يبدأ دراسة الكونغو.. ويركز على ترميم الدفاع وإحباط العرضيات

روى فيتوريا
روى فيتوريا

وضع روى فيتوريا، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، ٣ سيناريوهات لحل أزمة غياب إمام عاشور عن تشكيلة «الفراعنة» فى مواجهة الكونغو الديمقراطية، المقررة إقامتها فى العاشرة مساء غدٍ الأحد، فى دور الـ١٦ من بطولة أمم إفريقيا، التى تستضيفها كوت ديفوار حتى ١١ فبراير المقبل. 

واستجاب «فيتوريا» لتعليمات الدكتور محمد أبوالعلا، طبيب المنتخب، بشأن ضرورة عدم مشاركة إمام عاشور فى مباراة الكونغو، وفقًا للبروتوكول المعمول به فى مثل هذه الإصابات، على الرغم من استقرار حالة اللاعب، بعد إصابته بارتجاج فى المخ، بسبب سقوطه على الأرض فى تدريبات «الفراعنة». 

ووضع المدرب البرتغالى ٣ سيناريوهات لتعويض غياب «عاشور» عن تشكيلة «الفراعنة» فى مباراة الغد، الأول هو إعادة محمد الننى للتشكيلة الأساسية للعب بجوار مروان عطية وحمدى فتحى، وإن كان هذا السيناريو سيواجَه بهجوم من جانب المحللين، الذين هاجموا المدير الفنى للمنتخب بسبب اعتماده على لاعب وسط أرسنال فى مباراتى موزمبيق وغانا، رغم عدم جاهزيته الكاملة.

السيناريو الثانى هو الأقرب للتنفيذ، ويتضمن الدفع بمحمود حسن «تريزيجيه» فى منتصف الملعب، إلى جوار حمدى فتحى ومروان عطية، مع الإبقاء على عمر مرموش فى مركزه كجناح أيسر، على أن يكون هناك تبادل فى المراكز والمهام بين «تريزيجيه» و«مرموش»، وفقًا لظروف المباراة.

أما السيناريو الأخير الذى ناقشه «فيتوريا» مع مساعديه فيعتمد على تغيير بسيط فى طريقة اللعب، من خلال «قلب» مثلث الوسط، ليلعب بالثنائى حمدى فتحى ومروان عطية، أمامهما محمود عبدالمنعم «كهربا» كلاعب وسط متقدم وصانع ألعاب فى نفس الوقت، وإن كان هذا السيناريو يعتبر مخاطرة، فى ظل النزعة الهجومية التى يتميز بها «كهربا»، على حساب الشق الدفاعى.

وبدأ روى فيتوريا فى متابعة المنتخب الكونغولى بشكل مكثف، بهدف الوقوف على نقاط القوة والضعف فى صفوفه قبل المواجهة المرتقبة، على أمل الاستقرار على الخطة المناسبة التى يمكن من خلالها تحقيق الفوز.

وحذر «فيتوريا» بشكل واضح من قدرة لاعبى الكونغو على استغلال الكرات العرضية فى تشكيل خطورة على مرمى المنافسين، وهو ما وضح خلال مبارياته الثلاث فى الدور الأول، ودفع مدرب «الفراعنة» للتركيز، خلال التدريبات الأخيرة، على تدريب مدافعيه على كيفية التعامل مع العرضيات، إلى جانب غلق لاعبى الوسط المساحات أمام منطقة الجزاء، لمنع اختراق وتسديدات المنافس.

وبدا واضحًا تركيز الجهاز الفنى على ترميم خط الدفاع، فى ظل امتلاك منتخب الكونغو الديمقراطية لاعبين مميزين فى خطى الوسط والهجوم، وذلك لمنع الخطورة على مرمى «الفراعنة».