الملك عبدالله الثانى فى قصر الحسينية مع وزير الخارجية التركى: ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة.. والتحذير من عنف المستوطنين

خلال استقبال ملك الأردن عبدالله الثاني في رحاب  قصر الحسينية، اليوم الخميس، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بحث الأردن وتركيا الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة، والحد من تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع.

الملك أكد تقديره لمواقف تركيا الثابتة وجهودها لإنهاء الحرب، داعيًا إلى المزيد من ضرورة وأهمية التنسيق الوثيق بين البلدين، والبناء على جهود اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.

تأكيدات الملك الأردني نبهت إلى:

*أولا: ضرورة الدفع لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية دون انقطاع.

*ثانيا: التحذير من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين بحق الفلسطينيين. 

*ثالثا: ضرورة رفض الانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واعتبار أن ما يجري يجب التصدي له قبل أن يؤدي إلى خروج الوضع بالضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.

اللقاء الأردني، التركي، بحسب بيان الديوان الملكي الهاشمي، نقل رفض الأردن التام للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وضرورة الاستمرار في مخاطبة المجتمع الدولي للضغط لتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.

جاء رفض المملكة، ملكا وحكومة، ليعلن أمام المجتمع الدولي وجميع الأطراف، التأكيد، سياسيًا وأمنيًا، لرفض محاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادًا للدولة الفلسطينية الواحدة.

الملك ركز على ضرورة توحيد المواقف الإقليمية للدفع باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأن ذلك ما  يؤشر على المسار السياسي اللازم، دوليًا وأمميًا.