رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المرآة والصورة".. كتاب لـ عبد السلام الفقهي يتناول أدب الرواد في المشهد الليبي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن دار السراج للنشر والتوزيع، كتاب "المرآة والصورة: هوامش من ذاكرة النص الليبي"، للكاتب الصحفي والناقد عبد السلام الفقهي، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري وحتى 6 فبراير المقبل.

عبد السلام الفقهي

وقال عبد السلام الفقهي عن الكتاب، إنه "المرآة والصورة: هوامش من ذاكرة النص الليبي" يتناول ملامح من أدب الرواد في المشهد الثقافي الليبي، عبر ثلاثة كتاب "علي مصطفى المصراتي، ويوسف القويري، وكامل المقهور"، الذين وثقوا في أدبهم العديد من تحولات المجتمع الليبي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ونلحظ ذلك بجلاء في قصص المصراتي والمقهور حيث كانت ليبيا تنفض عن جسدها غبار الحرب الكونية الثانية وتتجه لتأسيس دولة حديثة. 

وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور": “المصراتي أبحر في مجالات عدة (التاريخ والتراث والصحافة) لكنني تناولت تجربته القصصية وحاولت تشخيص قالبها الفني، تماما كما فعلت مع المقهور”. 

وأكمل: “توقفت عند تجربة الكاتب يوسف القويري لكونه من وجهة نظري المؤسس لفن المقالة الحديثة مع الكاتب الصادق النيهوم، وقد اشتبك القويري مع مسألة التخلف الاجتماعي إضافة لرؤيته فيما يتعلق بصراع الكاتب مع عناصر هذا التخلف”. 

وواصل: "توقفت أيضا عند تجارب شعرية وسردية على امتداد عقود السبعينيات والثمانينيات حتى عشرينيات القرن الحالي، هذه الاختيارات خضعت لذائقتي الخاصة ولا يعني ما عداها خارج دائرة الاهتمام. ولكونها أيضا تمثل مفتاحا مهما لفهم طبيعة واجواء وأفكار العوالم السردية، فكانت الإطلالة مثلا على فضاءات الشعراء (مفتاح العماري، وعاشور الطويبي، محمد الفقيه صالح)، وأعمال روائية للكتاب (خليفة حسين مصطفى، منصور أبو شناف، جمعة ابو كليب، فاطمة الحاجي، محمد الأصفر، عائشة الأصفر)، إلخ. 

تابع: “تفرض غالبية الأعمال السردية أهميتها أيضا لكونها تمثل مفتاحا مهما لفهم طبيعة واجواء وأفكار وموضوعات الرواية الليبية خصوصا بعد منعطف 2011، وقد جاء الكتاب على جزء منها”. 

غلاف الكتاب

عبد السلام الفقهي فهو كاتب وصحفي مواليد 1974، عمل بصحيفة الشمس عام 2003، عمل كمحرر أدبي على يد الروائي الراحل خليفة حسين مصطفى الذي كان يشغل مشرف الملف الثقافي بصحيفة الشمس، نائب رئيس القسم الثقافي بصحيفة الشمس ثم مشرفا على قسم الثقافة. 

 تبوأ مناصب مدير تحرير مجلة الملتقى، رئيس القسم الثقافي بصحيفة الفجر، رئيس القسم الثقافي بصحيفة اويا، مشرف على الصفحة الثقافية بصحيفة الرواسي، منسق تحرير مجلة ثقافة، مدير تحرير صحيفة البلاد، عضو الجمعية الليبية للآداب والفنون، أولى مشاركاته كانت بقراءات عن بعض الكتاب بنادي القصة لرابطة الأدباء والكتاب الليبيين، قدم ورقة عن الصحافة الإلكترونية بمؤتمر حرية الصحافة بالدار البيضاء سنة 2007. ورقة في ندوة حرية التعبير بسرت 2009. والعديد من المؤتمرات المحلية.

غلاف الكتاب