رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبطال فيلم «مقسوم»: يقدم تجربة نسائية من داخل عالم الموسيقى لأول مرة

فيلم «مقسوم»
فيلم «مقسوم»

بدأت دور العرض السينمائية، أمس، فى طرح فيلم «مقسوم»، ضمن موسم إجازة منتصف العام الدراسى، بالتوازى مع طرح عدد من الأفلام التى تتنافس على صدارة الموسم.

وتدور أحداث الفيلم فى إطار اجتماعى كوميدى موسيقى، وتظهر ليلى علوى فى العمل فى شخصية مطربة، اعتزلت الغناء، بعدما كونت فرقة موسيقية مع شيرين رضا وسما إبراهيم فى التسعينيات.

ويشارك فى بطولة «مقسوم» النجمة ليلى علوى، والنجمة شيرين رضا، وسما إبراهيم، وسارة عبدالرحمن، وعمرو وهبة، تأليف هيثم دبور، وإخراج كوثر يونس، وإنتاج «سينرجى فيلمز» وblue print وأفلام مصر العالمية.

«الدستور» التقت عددًا من أبطال العمل، للحديث حول أبرز كواليس التصوير وتفاصيل الشخصيات.

ليلى علوى: «لوك» الشخصية من ابتكارى.. وتدربت على «الدرامز» من أجل الدور

أكدت الفنانة ليلى علوى أنها تحمست للغاية لتقديم الفيلم، فور أن تم عرض السيناريو عليها، مضيفة أنه جديد وحبكته مختلفة، وهو ما شجعها على أداء البطولة، مؤكدة: «الفيلم يجمع بين الرومانسية والحب، ويقدم رسالة معينة بأن الإنسان رغم مرور الزمن أو وجود الخلافات، ففطرته الطيبة ونقاؤه دائمًا ما ينتصران». وتابعت: «أقدم شخصية هند، أحد أفراد فرقة موسيقية شهيرة، توقفت لظروف خاصة، ثم يتم جمع أفراد الفرقة مرة أخرى، لتقديم حفل غنائى، ويحدث العديد من المفارقات الكوميدية والإنسانية»، متمنية أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور. وتحدثت عن «اللوك» الخاص بشخصيتها فى العمل، قائلة إنه من ابتكارها، ومن قراءتها السيناريو كونت بداخلها «لوك» معينًا للشخصية، معربة عن سعادتها بالعمل مع «كاست» الفيلم بالكامل.

وذكرت أنها تدربت على العزف على بعض الآلات الموسيقية، ومنها «الدرامز» من خلال أحد المدربين، من أجل تقديم الشخصية فى الفيلم، متابعة: «الفيلم بطولة نسائية بحتة ويقدم أفكارًا ورسائل هادفة، وأعتبره إضافة إلى تاريخى الفنى».

شيرين رضا: أؤدى دور مطربة معتزلة تعود للغناء من جديد

قالت الفنانة شيرين رضا إن فيلم «مقسوم» مختلف ومتميز، ويقدم تجربة نسائية من داخل عالم الموسيقى لأول مرة.

وأضافت: «أقدم شخصية جديدة ومختلفة عن الذى قدمته من قبل، وهو ما جذبنى للعمل بشدة، حيث أؤدى دور مطربة معتزلة تعود للعمل من جديد، ويرصد العمل التغيرات التى تطرأ على السيدات من خلال الاحتكاك بالمجتمع، وكذلك خلال العلاقات بين الأصدقاء».

وأشارت إلى أنها تقدم شخصية مطربة معتزلة، كونت فرقة موسيقية وغنائية مع صديقتيها المقربتين فى فترة التسعينيات، وبعدما ذاع صيتهن تتفرق بهن الحياة، ولكنهن يجتمعن مرة أخرى.

وأضافت: «تدربت كثيرًا على بعض الآلات الموسيقية، من أجل تصوير الفيلم، على الرغم من أننى أجيد العزف على هذه الآلات، ولكن ترك أى شىء وعدم ممارسته بصفة مستمرة يجعلك تنسى ما تعلمته».

وذكرت أنها تعتبر الفيلم حالة خاصة جدًا بالنسبة لها، لأنه يجمعها لأول مرة مع الفنانة ليلى علوى، التى استمتعت بالعمل معها، مضيفة أن ليلى علوى فنانة كبيرة ومتميزة، وهذا شىء يدعم العمل.

وعن تعاونها مع المخرجة كوثر يونس، قالت: «مخرجة متميزة متمكنة جدًا من أدواتها وتخرج من الفنان أفضل ما عنده، وبيننا تفاهم كبير أثناء التصوير، وبشكرها على نظرتها المختلفة للفيلم».

كوثر يونس: العمل ليس نسائيًا ونراهن على نجاحه رغم الظروف العالمية

أعربت المخرجة كوثر يونس عن سعادتها بتقديم فيلم «مقسوم»، بعد تجربتها الأخيرة فى فيلم «صاحبتى»، الذى نال العديد من الجوائز.

وقالت: «أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور لأنه أولى تجاربى الخاصة فى تقديم الأفلام الروائية الطويلة والتجارية بدور العرض السينمائية، وهو يمثل تجربة مميزة جدًا لى، خاصة أنى أعمل فيه مع نجمات كبيرات، بحجم ليلى علوى وشيرين رضا وسما إبراهيم، وهذا شىء مشرف، لأن الجمع بين بطلات من ذوات الخبرات والمواهب الكبيرة ليس بالأمر السهل».

وأوضحت أن فيلم «مقسوم» يتناول موضوع «القسمة والنصيب»، ويحمل العديد من المعانى والقيم، مشيرة إلى أن اختيار اسم الفيلم جاء ليناسب الحالة التى تعيشها بطلاته الثلاث، ويحكين تجاربهن فيه، مع الإسقاط على «الانقسام» الذى يحدث لحياتهن وأيضًا «المقسوم»، الذى هو أحد الإيقاعات الموسيقية.

ولفتت إلى أنها تحمست لفكرة الفيلم؛ لأنها مختلفة عن الأفكار السائدة ولم يقدم مثلها منذ فترة طويلة، خاصة أن كاتبها هو هيثم دبور، الذى وصفته بأنه «مؤلف شاطر كتب الموضوع باحترافية شديدة»، معربة عن سعادتها بالتعاون معه فى أولى تجاربهما معًا.

وأضافت: «متفائلة بهذا العمل، لأنى لا أخوض أى تجربة إلا إذا كنت مؤمنة بها». مشيدة بالشركة المنتجة التى منحتها كامل الحرية فى تقديم الفيلم وفقًا لرؤيتها، وأتاحت كل الإمكانات المادية والمعنوية لها ولأبطال العمل، لترجمته من الورق إلى صورة مرئية.

وتابعت: «رغم أن الفيلم يظهر للوهلة الأولى كأنه فيلم نسائى فإنه ليس كذلك، فهو مقدم لكل أفراد العائلة، وبه حكايات مختلفة لبطلاته الثلاث، ويجمع بين توليفة مميزة من النجمات».

وعن المنافسة فى شباك التذاكر، قالت مخرجة «مقسوم» إنها تتمنى أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، لأنه يمتلك كل العناصر التى تؤهله لذلك، كما أنه يجمع بين الخبرة والشباب، ويقدم حالة مختلفة عن الأعمال المعروضة.

وعن موعد طرح الفيلم بالسينمات، قالت: «نزول الفيلم فى هذا التوقيت أمر يخص الإنتاج، وأظن أنه يمثل تحديًا كبيرًا، فى ظل الظروف والأحداث التى يمر بها العالم، لكننا عمومًا نراهن على نجاحه، خاصة بعد ردود أفعال الجمهور على طرح برومو العمل».

سارة عبدالرحمن: أجسد شخصية منتجة شغوفة والعمل لا يتشابه مع «ريفو»

نفت الفنانة الشابة سارة عبدالرحمن ما أثاره البعض حول تشابه فيلم «مقسوم» مع مسلسل «ريفو»، الذى سبق لها المشاركة فيه، موضحة أن العمل مختلف تمامًا، ويتناول من خلال بطلاته الثلاث المتغيرات التى تواجه الإنسان على مدى حياته. وأوضحت أنها تجسد، خلال العمل، شخصية فتاة تعمل منتجة وتتميز بالشغف والطموح، وتسعى لتحقيق أحلامها عبر الجمع بين عضوات إحدى الفرق الموسيقية من جديد فى عمل موسيقى، لكنها تواجه العديد من الصعوبات لتغيير أفكارهن وشخصياتهن، وتصطدم بالواقع الذى أصبحت عليه عضوات الفرقة. وأشارت إلى أن أغلب مشاهدتها فى العمل تجمع بينها وبين الفنان عمرو وهبة، الذى وصفته بأنه متميز وموهوب، مشيرة إلى أن تمثيله يتناسب مع طابع الفيلم ويضفى عليه حالة من الكوميديا. وعن كواليس تعاونها مع الفنانة الكبيرة ليلى علوى، قالت سارة عبدالرحمن: «شرف كبير لى أن أتعاون مع فنانة أعتبرها أستاذتى ومثلى الأعلى، فهى طاقة تمثيلية جبارة، وتعمل بحب وشغف كأنها تقوم بالتمثيل للمرة الأولى، كما أنها تحرص على أن تسود أجواء التصوير حالة من الحب والمرح فى كل لحظة».

سما إبراهيم: حقق حلم حياتى منذ الطفولة.. وأجيد العزف والغناء فى الحقيقة

كشفت الفنانة سما إبراهيم عن أن فيلم «مقسوم» حقق لها حلمًا من أحلامها فى الطفولة، وهو تقديم شخصية موسيقية غنائية خاصة، مشيرة إلى أنها كانت تحلم بأن تكون مطربة أثناء فترة الطفولة، كما كانت تعزف على آلة «الأوكورديون» فى المدرسة.

وأوضحت أنها تقدم شخصية مطربة من فترة التسعينيات تدعى «رانيا»، كانت تعمل ضمن فرقة موسيقية نسائية، لكن لظروف ما تتفكك هذه الفرقة، فتبدأ عضواتها رحلة فى عالم الشقاء المعيشى، حتى يتحمسن لإعادة الفرقة مرة أخرى، لكنهن يواجهن العديد من المتغيرات والتحديات، ثم تتوالى الأحداث فى إطار كوميدى إنسانى.

وأشارت إلى أن الدور استغرق منها فترة طويلة فى التحضير، لكنها كانت مستمتعة جدًا بالشخصية، التى أحيت بداخلها العديد من الذكريات، لذا اهتمت بتفاصيلها للغاية، سواء من حيث الأداء أو الشكل، وساعدها على ذلك وجود مخرجة تهتم بكل التفاصيل، ولا تترك أى صغيرة أو كبيرة. وأعربت عن سعادتها بالفيلم، الذى وافقت على المشاركة فيه بمجرد عرض الفكرة عليها، ومن قبل قراءة السيناريو والتعرف على الشخصية التى ستقدمها فى أحداثه، خاصة مع توافر جميع عناصر النجاح به، من سيناريو وأبطال ومخرج، معتبرة أن الفيلم يمثل تحديًا وإضافة قوية لمسيرتها الفنية.

وأضافت: «محظوظة بهذه التجربة ومتحمسة لها جدًا، لأن فكرة العمل مميزة، وأراهن على تحقيقه نجاحًا كبيرًا فى دور العرض»، مؤكدة أن الفيلم غير موجه لفئة معينة من الجمهور، بل يحمل العديد من الرسائل عن الصداقة والإنسانية والحب، معربة عن سعادتها واعتزازها بالفيلم والعمل مع النجمتين ليلى علوى وشيرين رضا. ووصفت كواليس الفيلم بأنها «من أمتع الكواليس» التى عاشتها، حيث جرى التصوير فى أجواء تسودها المحبة والمرح والود، وشعر الجميع بأنهم عائلة واحدة، خاصة فى ظل قصة الفيلم التى تجمع بين الدراما والرومانسية والشجن والكوميديا فى نفس الوقت. وعن الصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير، قالت الفنانة سما إبراهيم إن الارتباط بعدة أعمال فى نفس الوقت يعتبر من أكثر الصعوبات التى تواجه أى ممثل، مضيفة: «لكن فيلم (مقسوم) عملته بحب، ولم أواجه أى صعوبات فى الشخصية، وحتى العزف والغناء لم أتدرب عليهما، لأننى أجيدهما بشكل كبير، والمقربون منى يعلمون ذلك جيدًا».