رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

معتز خورشيد: تجربة التعليم المفتوح "فشلت" وتحويله إلى مدمج "جيدة"

معهد التخطيط القومى
معهد التخطيط القومى

قال د.معتز خوشيد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لمهندسي البرمجيات إن جودة التعليم المفتوح فى مصر لم تكن جيدة، خاصة مع توسع الجامعات أنذاك إلى إتاحة برامج التعليم المفتوح لتحقيق موارد مالية إضافية على حساب جودة العملية التعليمية، لافتًا إلى المجلس الأعلى للجامعات انتفض فى فترة سابقة لإعادة النظر فى نظام التعليم المفتوح بعدما هاجمه البعض واعتبره نظام تعليمي فاشل، رغم أهميته عالميًا فى إتاحة التعلم مدى الحياة باعتبار أن العملية التعليمية أمر مستمر ولا تتوقف عن سن معين.

تجربة التعليم المفتوح 

وأضاف وزير التعليم العالي الأسبق، خلال مشاركته فى فعاليات الحلقة الثالثة من سلسلة ندوات معهد التخطيط القومى الذراع البحثية لوزارة التخطيط للعام الأكاديمى 2023-2024، أن المجلس الأعلى للجامعات توصل فيما بعد إلى صيغة جديدة لتطوير التعليم المقتوح فيما عرف بعد ذلك بالتعليم المدمج بما يعنى الجمع بين التعليم المباشر وجهًا لوجه وآخر عن بعد، لتحقيق التفاعل بين الاستاذ والطالب، مشيرًا إلى أن أحد أهم السمات المميزة والتوجهات الاستراتيجية لمناخ التعليم العالي بالألفية الثالثة هو تنويع وتمايز النظم والبرامج والهياكل الأكاديمية لمؤسسات التعليم والبحث العلمي، والتطوير غير المسبوق فى أساليب وتكنولوجيا التدريس والتعليم.

تطوير منظومة التعليم العالي

وانطلقت اليوم فعاليات الحلقة الثالثة من سلسلة ندوات معهد التخطيط القومى الذراع البحثية لوزارة التخطيط للعام الأكاديمى 2023-2024، والتى عقدت تحت عنوان: آفاق الارتقاء بنظام التعليم العالى فى ضوء التطورات التكنولوجية، بمشاركة د.معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لمهندسي البرمجيات، والدكتور مصطفي أحمد مصطفى استاذ الاقتصاد بمركز العلاقات الاقتصادية الدولية.

يتناول سمينار المعهد للعام الأكاديمي 2023/2024 القضايا التى تقع تحت المظلة العامة "لمشروع مصر ما بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل"، وتدور الحلقة الثالثة حول آفاق الارتقاء بالتعليم العالى فى ضوء التطورات التكنولوجية، وماهية الفرص والمخاطر الكامنة فى بنية النظام التعليمى القائم، وبخاصة من منظور تكوين الشخصية المصرية، وتطرح سبل مواجهة مشكلات الإتاحة والجودة فى مراحل التعليم العالى بما يتناسب مع المستجدات التكنولوجية المتسارعة وانعاساتها على سوق العمل.