رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شارك في فيلم الحريفة..

ناشر البهجة.. "عبد الرحمن" طالب إعلام يقدم فقرات كوميدية للجمهور

عبد الرحمن
عبد الرحمن

شاب يقدم فقرات كوميدية للجمهور ويرسم الابتسامة على الوجوه في مسارح القاهرة المختلفة، خطف بها أنظار وقلوب المشاهدين، وبات من أبرز نجوم السينما الصاعدة بعد مشاركته في فيلم الحريفة، إلى جانب دراسته بالفرقة الرابعة لكلية الإعلام جامعة القاهرة، فما هي قصة "ناشر البهجة" عبد الرحمن محمد؟.

يروي صاحب الـ 22 عامًا حكايته لـ«الدستور» قائلًا: "بدأت الوقوف على المسرح وتقديم الفقرات المضحكة (آستاند آب كوميديان) في 2017 وكنت وقتها في السادسة عشر من عمري، عشقت هذا الفن منذ نعومة أظافري بدايًة من دخوله إلى مصر عبر برنامج "موجا ستاند آب" الذي كان يُذاع على قناة موجة كوميدي وكان يقدمه أساطير "الآستاند آب" وقتها أمثال جورج عزمي وعلي قنديل، فأردت أن أخوض غمار التجربة بهذا المجال خاصة أنه يتفق مع شخصيتي الساخرة المدققة في أبسط الأشياء والراصدة لسلوك وأفعال الآخرين".

مهمة الـ "آستاند آب كوميديان عبد الرحمن" تبدأ بتحضير المادة بصورة مبسطة كالعرض المسرحي، ولا بد أن تتفق مع ما يناسب الجمهور.. كما يُخبرنا، فهو ينتقد من خلالها موضوعات وتصرفات يفعلها، ويمارسها عامة الناس؛ بطريقة ساخرة، ما يبث في نفوس الناس روح البهجة والسعادة.

وعن هدفه قال: أريد أن استمر في تقديم ما أفعله بشكل احترافي يلقى إعجاب الجمهور، فتخفيف آلام وأوجاع الآخرين والتهوين عليهم هي الغاية التي أبحث عنها وأسعى لإدراكها.

واجه «محمد» في البداية انتقادات من أسرته والمحيطين به، لكنه لم يتوان عن قراره، وظل يقدم ما يحب وبمرور الوقت أدركوا أهمية ما يقدمه من فن وصاروا أكبر الداعمين له ـ حسب قوله.

لم يكن الأمر سهلًا لـ«عبد الرحمن» فلم يستطع التوفيق بين العمل والدراسة، لما يتعين عليه من استعداد نحو هدفيه في التمثيل والعروض الساخرة، موضحًا أنه يلتحق بعروض الـ"ستاند آب" مرتين شهريًا بالإضافة إلى تصوير الفيلم وفي ساعات متأخرة من الليل، لافتًا إلى أنه يضع التمثيل في المقام الأول على حساب الدراسة.

وعن الشخصية التي يجسدها بفيلم الحريفة قال: "ألعب دور شاب يُدعى عمر، سوي نفسيًا وينتمي إلى طبقة متوسطة، لكنه منطوٍ على نفسه ويبتعد عن مصاحبة الآخرين؛ منعًا للتنمر عليه، ويستمر الوضع إلى أن يلتقى بماجد «نور النبوي» فتنقلب حياته رأسًا على عقب ويحدث تطور واضح في شخصيته"، مشيرًا إلى أنه لم يكن ليتوقع نجاح الفيلم بهذا الشكل لعدم ضمه نجم شباك أول وهو ما أعطى مساحة فنية لكافة أبطال الفيلم  ليظهروا إبداعهم، وبرأيه أن مواقع التواصل الاجتماعي منحت الناس انطباعًا رائعًا عن الفيلم ما ساهم في تصدره الإيرادات.

 

أحلام كثيرة يحملها الشاب، أبرزها أن يُقدم "كوميدي سبيشال" وهي مونولوجًا منفردًا لحفلة سنوية تستغرق من ساعة إلى ساعتين لتٌباع لأكبر المنصات العالمية، مضيفًا: لدي يقين في الله أن يومًا ما سأحقق هذا الطموح.