رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

100 يوم على حرب غزة.. آباء وأمهات أصابهم الحزن على استشهاد أولادهم (صور)

وائل الدحدوح
وائل الدحدوح

100 يوم من الحزن والألم بين أهالى فلسطين، الذين فقدوا العديد من أطفالهم وأسرهم فى الحرب على غزة، كان آخرهم المصور الصحفى وائل الدحدوح، وكان قبلها ذلك الجد الذي حزن على حزنه الجميع عندما فقد حفيدته، والتى أطلق عليها «هذه روح الروح»، وبعد مرور 100 يوم على حرب غزة يرصد "الدستور" أبرز الوقائع التى هزت السوشيال ميديا.

«كان حنونًا»

يضرب المصور الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح المثل فى صمود الآباء فى فلسطين بعدما استشهد ابنه حمزة فى حرب غزة.

وقال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، إنه يتمنى أن تكون دماء نجله حمزة هي الأخيرة للصحفيين الذين يُقتلون في القطاع، وتم تداول مقطع فيديو له وهو يتحدث عن ابنه قائلًا عنه «كان حنونًا»، ولقى الفيديو صدى واسعًا على السوشيال ميديا. 

وقُتل الصحفي حمزة وائل الدحدوح، البالغ من العمر 27 عامًا، بصاروخ إسرائيلي فى السيارة التي كان يستقلها.

«شعره كيرلى وأبيضانى وحلو»

هذه العبارة التى هزت السوشيال ميديا لأم من أمهات فلسطين التى وقفت صامدة أمام استشهاد طفلها. 

"يوسف ٧ سنين شعره كيرلي وأبيضاني وحلو"، تلك هي كلمات الأم المكلومة التي ظهرت في فيديو أشعل وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تصف ابنها المفقود لممرضي إحدى المستشفيات في غزة.

ظهرت الأم وزوجها الطبيب في حالة من الارتباك والخوف وهما في رحلة للبحث عن ابنهما يوسف داخل المستشفى، وسط آهات مكتومة للأم التي بدت وكأن فؤادها فارغًا من خوفها على طفلها، ومن سماعها خبر يصدمها عنه، فدارت هي والزوج يجوبان المستشفى يصفان ملامح طفلهما للجميع، لعل أحدًا يتعرف عليه "شعره كيرلي وأبيضاني وحلو" ويستدلان عليه.

«أولادى الثلاثة يا الله»

هذه الجملة التى هزت السوشيال ميديا وتعاطف معها الجميع كانت لأب خسر أولاده الثلاثة فى العدوان الإسرائيلي على غزة، فى 1 نوفمبر تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأب من بين الآباء الملكومين في فلسطين كانت أمنيته غريبة جدًا تمنى لو نجا واحد فقط من أبنائه، أي واحد لا يهم، من عظم مصيبته ترجى أن ينجو أحد أطفاله ليمنحه الصبر في مصيبته.

وظهر الأب في الفيديو وهو منهار ويصرخ بقوة تكاد تدمر العالم، لقد فقد أطفاله في لحظة، خسر بيته، ولو نجا الصغار لم تكن خسارته تذكر، كان الأب يصيح بعبارات مؤلمة، وصوت يشق الركام، لكنه لا يصل لآذان العالم الأصم الأبكم، كان يترجى من حوله للتأكد من نجاة أحدهم، ويقول:" أولادى الثلاثة يا الله بلكي حدا منهم عايش".

«هذه روح الروح»

«هذه روح الروح» بهذه العبارة تصدر جد فلسطينى منصات السوشيال ميديا، والذي قد ظهر في مقطع فيديو وهو يودع حفيدته تدعى "ريم"، قائلًا: "هذه روح الروح"، وتعاطف معه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وخلال ساعات، تصدر الجد منصات السوشيال ميديا مجددًا بعدما تم تداول فيديو له وهو يتحدث عن حفيدته ريم قائلًا: «حين حملتها لتكفينها، مسحت عينيها بمحلول الملح لأزيل الرماد عنها، فشاهدت قرطًا واحدًا في أذنها.. أخذته لأحتفظ به ذكرى منها». 

«كلهم راحوا يا معاذ»

فى شهر أكتوبر الماضي ضجت مواقع السوشيال ميديا بمقولة: «أولادى الستة راحوا كلهم راحوا يا معاذ»، حيث انهارت أم فلسطينية بعد استشهاد جميع أبنائها في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وظهرت الأم المكلومة منهارة في مقطع فيديو متداول، وهي تقول: "كلهم راحوا يا معاذ" وكانت المرأة تخرج من سيارة إسعاف حاملة طفلًا صغيرًا، وتقول: "حسبي الله ونعم الوكيل"، وأضافت: "ولادي كلهم راحوا الستة، الستة راحوا، راحوا ولادي، اللهم أجرني في مصيبتي".