رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 نجوم فى «بطولة الفرصة الأخيرة»

أمم إفريقيا
أمم إفريقيا

إدريسا جانا جايى

يدخل السنغالى إدريسا جانا جايى، لاعب إيفرتون الإنجليزى، النسخة الأخيرة له فى بطولة أمم إفريقيا، التى سبق أن شارك فى ٤ نسخ ماضية منها، بداية من نسخة ٢٠١٥. ويخوض «جايى» رحلة الدفاع عن لقبه مع «أسود التيرانجا»، الذى حققه فى النسخة الماضية من البطولة، على حساب منتخب مصر، ليحقق اللقب للمرة الثانية فى تاريخه وتاريخ بلاده. وشارك النجم السنغالى فى ١٩ مباراة ببطولة كأس الأمم الإفريقية طوال مسيرته، سجل خلالها هدفين، وصنع واحدًا لزملائه.

الشناوى

يتصدر محمد الشناوى، حارس مرمى المنتخب الوطنى ونادى الأهلى، قائمة اللاعبين الذين قد تكون النسخة الحالية هى الأخيرة له فى مشاركاته ببطولة الأمم الإفريقية.

وشارك «الشناوى» مع منتخب مصر فى نسختين من بطولة كأس الأمم الإفريقية هما ٢٠١٩ و٢٠٢١، ودع الأولى من دور الـ١٦ أمام منتخب جنوب إفريقيا، وخسر الثانية فى المباراة النهائية أمام السنغال بركلات الترجيح.

وثبت حارس الأهلى قدميه فى حراسة مرمى منتخب مصر، منذ مشاركته رفقة «الفراعنة» فى بطولة كأس العالم ٢٠١٨، ليصبح بعد ذلك الحارس الأول للمنتخب، ويسهم بشكل كبير فى وصوله إلى المرحلة النهائية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم ٢٠٢٢، قبل أن يودعها أمام السنغال.

ومع تقدمه فى العمر، عانى محمد الشناوى من إصابات عضلية متعددة، أبعدته عن المشاركة مع الأهلى ومنتخب مصر، كان أبرزها إصابته فى النسخة الماضية من أمم إفريقيا، وتحديدًا فى مباراة دور الـ١٦ أمام كوت ديفوار، التى أبعدته عن باقى منافسات البطولة.

وبحلول أمم إفريقيا المقبلة ٢٠٢٥، سيكون «الشناوى» فى عمر الـ٣٧ عامًا، ما يعنى أن فرص مشاركته فى البطولة ستكون ضئيلة، نظرًا لعامل السن، إلى جانب إصاباته التى قد تتزايد مع استمرار تقدمه فى العمر.

ماكس جراديل

يتطلع ماكس جراديل، مهاجم كوت ديفوار، لتحقيق اللقب الثانى فى مسيرته، والثالث فى تاريخ منتخب بلاده، ليختتم مسيرته الدولية مع «الأفيال» بأفضل طريقة ممكنة. ويشارك «جراديل» فى النسخة السابعة من بطولة أمم إفريقيا، عبر مسيرته مع منتخب بلاده، ويسعى لتحقيق لقبه الثانى، بعد نسخة ٢٠١٥، خاصة أن مشاركته فى النسخة المقبلة من البطولة ستكون صعبة للغاية، إذ سيكون على مشارف عامه الـ٣٨ آنذاك.

أندريه آيو

يعد أندريه آيو، جناح منتخب غانا ولوهافر الفرنسى، واحدًا من الأسماء التى تسجل مشاركتها الأخيرة فى كأس الأمم الإفريقية، حيث شارك «آيو» رفقة منتخب غانا فى ٨ نسخ سابقة للبطولة، كانت أولاها فى ٢٠٠٨، التى ودعها «البلاك ستارز» من نصف النهائى، ثم نسخة ٢٠١٠، التى خسر مباراتها النهائية أمام منتخب مصر، مرورًا بنسخ ٢٠١٢ و٢٠١٣ و٢٠١٥ و٢٠١٧ و٢٠١٩ و٢٠٢١. وبمشاركته فى النسخة الحالية، سينفرد «آيو» بصدارة أكثر اللاعبين مشاركة فى نسخ من بطولة أمم إفريقيا، بدخوله النسخة التاسعة فى مسيرته، متجاوزًا الرقم المسجل باسم أحمد حسن، لاعب منتخب مصر، والكاميرونى ريجوبير سونج، وبقدوم النسخة المقبلة من بطولة أمم إفريقيا، سيصبح النجم الغانى فى سن ٣٦ عامًا، وهو ما يقلص من احتمالية مشاركته فى البطولة بحلول هذا الموعد.

يوسف المساكنى

يشارك التونسى يوسف المساكنى بالنسخة الثامنة فى مسيرته مع «نسور قرطاج»، ويسعى لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة، خلال مشاركته الأخيرة فى البطولة. وسبق لـ«المساكنى» المشاركة فى نسخة ٢٠١٠، مرورًا بـ٢٠١٢ و٢٠١٣ و٢٠١٥ و٢٠١٧ و٢٠١٩ و٢٠٢٢، وبحلول النسخة المقبلة من البطولة، سيكون النجم التونسى فى عمر ٣٥ عامًا، ويحتاج النجم التونسى لتسجيل هدف واحد فقط فى البطولة، ليصبح أول لاعب عربى يسجل فى ٦ نسخ مختلفة من أمم إفريقيا.