مسئولة بلجيكية تطالب بلادها بمقاضاة «إسرائيل» دوليًا
طالبت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي بيترا دي سوتر، أمس الثلاثاء، بلادها بالتحرك لمقاضاة سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام حكمة العدل الدولية، على غرار ما فعلته جنوب إفريقيا، قائلة إنها ستقترح ذلك داخل الحكومة.
وغردت المسئولة البلجيكية، عبر منصة «إكس» قائلة: «لا يمكن لبلجيكا أن تقف متفرجة على المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة».
وأظهرت الحكومة البلجيكية خلال الأشهر الماضية موقفًا داعمًا للشعب الفلسطيني، على الرغم من الإخفاق الأوروبي في التوصل إلى موقف جماعي يدين جرائم الحرب التي ترتكبها سلطات الاحتلال، معتبرة أنه بإمكان حكومات أوروبية منفردة أن «تتمسك بالمبادئ بدل الاختباء خلف غياب الإجماع على مستوى الاتحاد».
وفي 24 نوفمبر الماضي، استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سفير بلجيكا بسبب تصريحات أدلى بها رئيس حكومته في مؤتمر صحفي أمام معبر رفح على حدود غزة.
رئيس وزراء بلجيكا يتحدث أمام معبر رفح وقتها طالب رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، سلطات الاحتلال بالتوقف عن قتل المدنيين في قطاع غزة، مشددًا على أن تدمير القطاع أمر غير مقبول.
وفي سلسلة من التصريحات العلنية، لم تكتفِ شخصيات حكومية بلجيكية رفيعة، مثل رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو، ونائبة رئيس الوزراء بيترا دي سوتر، ووزيرة الخارجية حجة لحبيب، ووزيرة التنمية والتعاون كارولين غينيز، بإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، بل طرحت أيضا تساؤلات حول قانونية الغارات الجوية الإسرائيلية، ودعت إلى عقوبات هادفة ومحاسبة المسئولين.
وأعربت الحكومة البلجيكية عن دعمها لدور «المحكمة الجنائية الدولية»، وتحقيقها المستمر في الوضع بفلسطين الذي تندرج الأعمال العدائية الحالية ضمن اختصاصه. بالإضافة إلى ذلك، قدم البرلمان الاتحادي البلجيكي مسودة قانون لحظر التجارة مع المستوطنات في الأراضي المحتلة.
