«الملكة».. بيجاد سلامة يروى أسرار حياة إليزابيث الثانية
أثرها لا يزول، وحياتها العامرة بالأحداث ومصائر الشعوب والدول وملايين الأشخاص، جعل سيرتها حاضرة فى كل الأوقات، فحتى بعد وفاتها قبل عامين، لا تزال الملكة إليزابيث الثانية تستهوى كثيرًا من الكُتاب والباحثين والمؤرخين.
من بين هؤلاء الباحثين عن أسرار حياة من حكمت المملكة المتحدة لأكثر من ٧٠ عامًا، الكاتب بيجاد سلامة، من خلال كتابه الجديد «الملكة»، عن دار نشر «كنوز» للنشر والتوزيع، والذى يشارك به فى الدورة الـ٥٥ من معرض القاهرة الدولى للكتاب، المقرر انعقادها ٢٤ يناير الجارى.
يقول «سلامة» فى كتابه، مُلخصًا مسيرة هذه السيدة التى ارتبط بها مصير العالم كله: «فى سن السادسة، قالت لمدربها فى الفروسية إنها تود أن تصبح سيدة ريفية تملك الكثير من الخيول والكلاب، تمنت أن تعيش حياة ريفية بسيطة، ولكنها لم تكن تدرى أنها ستصبح الملكة الأكثر جلوسًا على العرش، بمدة ٧٠ سنة و٢١٤ يومًا».
وما بين «الملكة الحديدية» و«الملكة الاستثنائية» و«الملكة الدموية» و«الملكة فقط»، يأخذنا بيجاد سلامة إلى منظور آخر لحياة الملكة إليزابيث، فى كتابة لا تخلو من المتعة والتثقيف واسترجاع الذكريات.
