رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نجاح مبهر لـ«الأساتذة 3».. مدحت صالح يُبدع فى أغانى العمالقة.. والجمهور يشيد بـ«الحياة»

الأساتذة 3
الأساتذة 3

حالة من الانبهار والنجاح حققها التعاون الثلاثى بين النجم مدحت صالح، ودار الأوبرا المصرية، والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عبر شبكة تليفزيون «الحياة»، بإعادة تقديم الفن المصرى الرائع، من خلال حفل «الأساتذة ٣». وأحيا الحفل النجم مدحت صالح على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، مساء أمس الأول الأحد، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، بعد أن قدم حفلين مميزين خلال الأشهر الماضية، وحقق بهما نجاحًا كبيرًا للغاية.

ويسعى المشروع الفنى «الأساتذة» إلى تحديث وإثراء مكتبة الموسيقى العربية، وإعادة صياغة مؤلفات التراث وتقديمها بشكل حديث يعمل على جذب شرائح جماهيرية متنوعة، خاصة الشباب والأجيال الجديدة.

وغنى النجم مدحت صالح بمصاحبة أوركسترا «سينى سيمفونى»، بقيادة المايسترو أحمد عويضة، مجموعة مميزة من مؤلفات كبار الملحنين، التى أعيد توزيعها بشكل أوركسترالى متطور، مع الحفاظ على طابعها الفريد.

وكانت البداية من خلال أغنية «أهواك» للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، حيث قدمها الفنان مدحت صالح بشكل رائع، ثم قدم مجموعة أغان مميزة بصحبة الفرقة الموسيقية للمايسترو أحمد عويضة، لكبار أساتذة الموسيقى والغناء، كما قدم «ميدلى» لأغنيات عدد من أساتذة التلحين والغناء، مثل محمد عبدالوهاب ومحمد فوزى.

وخلال الحفل، غنى مدحت صالح رائعة «يا جميل ياللى هنا»، للمطرب الراحل محمد فوزى، وظل الجمهور يردد معه كلماتها، كما غنى «بلغوه» للمطرب ماهر العطار، وهى من كلمات عبدالعزيز سلام، وألحان محمد الموجى.

كما قدم «صالح» «ميدلى» لعازف العود والموسيقار فريد الأطرش، بمصاحبة أوركسترا «سينى سيمفونى»، بقيادة المايسترو أحمد عويضة، كما غنى رائعة «يا حبيبى طال غيابك».

كما غنى عدة أغنيات من ألحان فريد الأطرش، مثل «قلبى ومفتاحه» من كلمات فتحى قورة، و«وياك الدنيا حلوة وياك»، من كلمات عبدالعزيز سلام، واختتم برائعة «جميل جمال»، من كلمات مأمون الشناوى.

وحرص «صالح» على الاحتفال مع جمهوره بنجاح أحدث أعماله الغنائية «حمايا العزيز»، وهى من كلمات وألحان محمد الحلفاوى، وتوزيع أحمد عبدالواحد، ومكساج وماستر أسامة كمال، وجيتار أحمد حسين، حيث ظل الجمهور يردد كلماتها معه أثناء غنائها.

إلى جانب أغانى العمالقة التى أشعلت مسرح دار الأوبرا، قدم «صالح» عددًا من أعماله الخاصة منها: «حبيبى يا عاشق، وكوكب تانى، وماڤيا، بحلم على قدى»، وأعاد التوزيع قائد الحفل المايسترو أحمد عويضة.

وتصدرت شبكة تليفزيون «الحياة» «ترند» موقعى التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر»، خلال إذاعة الحفل، وحصدت إشادة واسعة من الجمهور، بما تقدمه للمواطن المصرى والعربى، عبر أفكار جديدة هادفة، فضلًا عن النقل الحصرى، لبرامج وفعاليات فنية تطرب الأذن، وترفه عن المشاهدين.

وعبّر النجم مدحت صالح وصناع مشروع «الأساتذة» عن سعادتهم الغامرة بالمشروع الفنى المميز والتفاعل الجماهيرى الكبير.

وكشف عن سعادته الغامرة بتقديمه الفصل الثالث من المشروع العملاق، بالتعاون مع الشركة المتحدة، وبالحضور الجماهيرى الغفير الذى جاء من كل مكان.

وقال: «فخور بمجىء الجمهور من كل البلدان العربية، وفى كل حفل أحرص على تقديم برنامج متنوع يناسب كل التطلعات والأذواق، وهذا الحفل قدمت فيه مجموعة أغان خاصة بى، خاصة أن الجمهور طلب هذا فى الحفلين السابقين، ولذلك كان لا بد أن ألبى رغبتهم».

وتابع صالح: «سعيد جدًا بالتعاون مع المايسترو المتوهج أحمد عويضة»، قائلًا: «ابن الوز عوام فهو ابن الموسيقار العظيم الراحل عبدالعظيم عويضة، وأنا على المستوى الشخصى والفنى فخور جدًا به، وواثق أنه سيكون له مستقبل باهر فى عالم الموسيقى».

وعبّر عن سعادته بردود الأفعال حول الحفل سواء من الجمهور، الذى حرص على الحضور من كل الدول العربية، أو على مواقع التواصل الاجتماعى، أو الجمهور الذى شاهد الحفل على شبكة تليفزيون «الحياة» وتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعى بشكل مفرح.

من جهته، أعرب الدكتور خالد داغر، رئيس الأوبرا المصرية، عن سعادته الغامرة بتواصل فعاليات مشروع «الأساتذة»، بالتعاون بين النجم مدحت صالح ودار الأوبرا المصرية، والشركة المتحدة، ونجاح الحفل الثالث على غرار الحفلين السابقين.

وأشار إلى أن المشروع أعلن عن أهدافه من البداية، ونسعى مع كل حفل لمواصلة تحقيقها بشكل مميز، من خلال مواصلة إعادة صياغة الألحان المصرية لكبار الملحنين، وهو مجال لا ينقطع ولا ينتهى، حيث يتضمن مشروع «الأساتذة» ألحانًا ممتدة إلى أوائل القرن العشرين، وكلاسيكيات للموسيقى العربية لم تسمع من قبل.

ولفت إلى سعادته باهتمام الشركة المتحدة الدائم بالحفل، وبثه على الهواء للجمهور أمام الشاشات للمرة الثالثة، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يظهر عمل وجهود دار الأوبرا، ويظهر الفن المصرى الحقيقى بشكل مميز، ويوصله إلى الملايين فى الوطن العربى والعالم.