رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وثائقى أمريكى يكشف المؤامرة الصهيونية عند منابع النيل.. "الشاهد" يكشف التفاصيل

الدكتورة هدى زكريا
الدكتورة هدى زكريا

قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، إن هناك قناة أمريكية "هيستوري" ترصد تاريخ الأحداث، وجاء ضمن حلقاتها "تصنيع واختلاق تاريخ يصنع على مهل"، مرددة: "المؤامرة قادمة".
وأضافت “زكريا”، خلال لقاء ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء  الأحد، عن "الهولوكوست"، أن الدولتين اللاتي تم تأسيسها على أساس ديني هما إسرائيل وباكستان، والأخيرة منها الشرقية والغربية، والمؤامرة قامت على صراع يقوم بين الهنود أبناء الهند الوطنيين بحرب دينية.

وحول الفيلم الذي رأته عن إسرائيل، تابعت: جاءت أحداث الفيلم كالآتي: (القبائل العبرانية لم يكونوا من سكان فلسطين لكنهم تجار عابرون، لكن الباحث الأنثرابولوجي الإسرائيلي يقول: كانوا أجدادي هنا وقام السوريون بطردهم في الشتات، الدياسبورا فتشتتوا في أنحاء العالم، ومن ضمن التشتت "جنوب إفريقيا ويقول هنا يسكن أحفاد أجدادي من الأفارقة".

وأكملت: "أنهم يهود ويقوم بتصوير نفسه وسطهم وهم يرتدون "القبعة الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن أحداث الفيلم نوهت إلى أن درجة لون البشرة تغيرت نظرا لعوامل المناخ في القارة الإفريقية.
واستطردت: "عند مشاهدتي تلك المشاهد انتابني شعور بالضيق، ولقيت الأحداث بتشير إلى نوايا إسرائيلية من التحرك جنوب إفريقيا عند منابع النيل، نظرا لما جاء في أحداث الفيلم الذي أكد أن هناك مئات الآلاف من اليهود في كينيا".

وواصلت: "هنا أبلغت بعد عودتي من أمريكا كل من يعني له الأمر، وقلت لا بد من الحذر، فعندما مصر تخرج من إفريقيا سنة 1994 بعد حادثة أديس أبابا، يمثل خروج السائل من الزجاجة فيدخل الغاز".

وأكدت أن وجود الدولة المصرية في إفريقيا للدفاع عن البقاء والاستمرار وليس للرفاهية، فالمجتمع المصري محاط بالمؤامرات إلى يوم الدين.


برنامج الشاهد

يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.