رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"مجدلانى" يكشف عن وضع الحياة للفلسطينيين فى الضفة الغربية

أحمد مجدلاني
أحمد مجدلاني

أكد وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، أنّه منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم فرض الاحتلال حصارًا محكمًا وجائرًا على كل المدن والقرى الفلسطينية، وزاد عدد الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش من 169 حاجزًا إلى 663 حاجزًا ونقطة عسكرية.

وأضاف مجدلاني، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أغلب المدن والقرى أُغلقت إما بسواتر ترابية أو بكتل أسمنتية أو بوابات حديدة، مشيرًا إلى أن الانتقال من مدينة إلى أخرى أو من قرية إلى أخرى أصبح بصعوبة خاصة مع سيطرة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الطرقات واعتداءاتهم المتكررة على المواطنين وباتت الطرق غير آمنة.

شلل الحياة في الضفة

وأكد أن هذا الأمر الذي أدى إلى شلل الحياة الاقتصادية والتجارية وتعطل غالبية القطاع الصناعي والزراعي، موضحًا أن قطع الزيتون يشكل أمنًا غذائيًا لما يقرب من 100 ألف أسرة فلسطينية في الضفة الغربية، لم تستطع هذه الأسر سوى جني أقل من 40% من محصول الزيتون.

تدهور الاقتصاد

وأشار إلى أنه مع الحصار المالي الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وأيضًا بلطجتها على أموال الضرائب الفلسطينية، كما أن قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتتها تراجعت كثيرًا، تراجع الوضع الاقتصادي وتدهور أكثر في الضفة الغربية، حيث كان لدينا 200 ألف عامل يعملون داخل الخط الأخطر داخل إسرائيل، ولكنهم تعطلوا عن العمل منذ 3 أشهر، بجانب وجود حوالي 60% من العاملين في القطاع الخاص توقفوا عن العمل.

وأكد أن نسبة البطالة ارتفعت في الضفة الغربية إلى ما يقرب من 38% من القوى العاملة، وتراجع الأداء الاقتصادي إلى أقل من النصف خلال الثلاثة أشهر الماضية، مشيرًا إلى أن الظرف أصبح أكثر صعوبة وأيضًا الإيرادات الداخلية تراجعت بما لا يقل عن أكثر من 60% مما كانت عليه.

الأموال الفلسطينية

وعن أموال الضرائب الفلسطينية، أوضح وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أنه منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن لم نستلم أي شيء من أموال الضرائب الفلسطينية أو ما يسمى بالمقاصة الفلسطينية لدى إسرائيل، وليست فقط الأموال المستقطعة وإنما ما تبقى منها، حيث إننا رفضنا التعامل بالتجزئة فيما يتعلق بالأموال الفلسطينية، وهذا أمر لا نقبل به أبدًا بالشرط الإسرائيلي.

وأشار إلى أن  الولايات المتحدة الأمريكية تقول إنها تبذل جهودًا من أجل أن يتم الإفراج عن الأموال الفلسطينية، لكن لا يمكن لأي طفل فلسطيني يصدق أن الولايات المتحدة لا تستطيع الضغط على حكومة نتنياهو وهي لديها كل هذه الشراكة مع الحكومة أن تفرج عن الأموال الفلسطينية.