رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور رواية "كتاب النحات" لـ أحمد عبد اللطيف في نسختها الإسبانية

أحمد عبد اللطيف
أحمد عبد اللطيف

عن دار Baobab للنشر الإسبانية، صدر للكاتب المصري المترجم أحمد عبد اللطيف، ترجمة للغة الإسبانية لروايته “كتاب النحات”، بترجمة مشتركة بين المترجمن الإسبانيين، رفائيل أورتيجا ولاورا إستيبان.

صدور النسخة الإسبانية لرواية “كتاب النحات” لـ أحمد عبد اللطيف

وكانت رواية أحمد عبد اللطيف، “كتاب النحات”، قد صدرت لأول مرة باللغة العربية في العام 2013 عن دار آفاق للنشر والتوزيع بالقاهرة، وفاز عنها مؤلفها أحمد عبد اللطيف، بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها للعام 2015 ــ  فرع  شباب الكتاب.

ومما جاء في رواية “كتاب النحات” لـ أحمد عبد اللطيف نقرأ: في الصباح، أستيقظ متعبا وكسولا وكأنني كنت أنقل في منامي صخورا من أرض لأخري. أتثاءب وأتمطع كقط تحت شمس دافئة، وأنهض لأقطف ثمرة تفاح وآكلها وأنا أقترب من التماثيل التي صنعتها في الأيام الماضية لتملأ فراغ وحدتي.

وبحسب الناقدة د. أماني فؤاد تقول عن رواية “كتاب النحات”: ينشغل أحمد عبد اللطيف، بفكرة الخلق والخالق، يروي مشاغبا للموروث الثقافي بتنويعاته، عن علاقة الخالق بمخلوقاته، ينطلق فنيا علي النحو الفنتازي المغاير لما استقر، والمشتبك معه في بؤر عميقة في الوقت ذاته؛ إستنادا علي لا يقينية وانفتاح مايتصوره الإنسان عن أساطير الخلق، وانفتاح أسئلة البشر الثائرة حول الإنسان: تاريخ وجوده وكيفيته، صراعاته مع الطبيعة من حوله، منظومة القيم التي تحكم وجوده، وتجعله يعاني الوحدة و الاغتراب، أو تستحوذ عليه شهوة السلطة والتحكم بمصائر الآخرين واستغلالهم، أو مكابدة الحب والفقد وما يحيط به من صراعات، فيشكل إلها خالقا ــ بمنطق الفن ــ مغايرا لمفهوم البشر عن الربوبية مطلقة القدرة والتحكم.

غلاف الطبعة الإسبانية لرواية كتاب النحات

و أحمد عبد اللطيف، قال عنه الدكتور جابر عصفور إنه يعد رائدا في الأدب المصري، لأنه ربما الأول الذي يعيد تقديم الواقعية السحرية اللاتينية لكن من منظور خاص، بصبغة مصرية، فكانت أعماله بمثابة واقعية سحرية مصرية.

يذكر أن أحمد عبداللطيف، روائي ومترجم وصحفي وباحث مصري من مواليد 1978، حصل على الليسانس في اللغة الإسبانية وآدابها، وعلى الماجستير في الدراسات العربية بجامعة أوتونوما دي مدريد، ويدرس للدكتوراه في الأدب العربي الحديث بجامعة غرناطة.

صدر لـ أحمد عبداللطيف روايات: "صانع المفاتيح، عالم المندل، إلياس، حصن التراب، وفازت روايته الأولى "صانع المفاتيح" بجائزة الدولة التشجيعية عام 2011. سيقان تعرف وحدها مواعيد الخروج، ورواية عصور دانيال في مدينة الخيوط.

كتاب النحات في طبعتها العربية

كما فاز أحمد عبداللطيف بجائزة المركز القومي للترجمة في عام 2013 عن ترجمته لرواية "الكون في راحة اليد" للكاتبة النيكاراجوية جيوكوندا بيلي. وتُرشحت روايته "حصن التراب: حكاية عائلة موريسكية" ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية، 2018.

وصدر للكاتب أحمد عبداللطيف العديد من الترجمات٬ نذكر من بينها: "مسيرة الفيل" للروائي البرتغالي جوزيه ساراماجو عن منشورات الجمل 2018. "من الظل" منشورات المتوسط 2018. "الأشياء التي نفعلها" دار شهريار 2018.