رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"نحاول العثور على أطفال رضع لقتلهم".. جندي إسرائيلي يتباهى بوحشية جيشه وجرائمه الشيطانية

جندي الاحتلال
جندي الاحتلال

"نحاول العثور على أطفال رضع لقتلهم".. كلماتٌ أشعلت نيران الغضب بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي جاءت على لسان أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي في تصريحٍ مباشر واعترافٍ صريح بشيطانية الكيان الصهيوني وجرائمه الوحشية ضد الفلسطنيين وحتى أطفالهم الرُضِّع.

وظهر جندي الاحتلال خلال مقطع فيديو - متباهيًا بوحشيته - ليعلن أنه قتل طفلة بعمر 12 عامًا، ولكنه يبحث عن أطفال رُضّع إلا أنه لم يتبق في غزة رضع في إشارة إلى ما قام به جيشه ضد هؤلاء الملائكة الصغار من قتل ووحشية.

حسب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان فقد قتلت إسرائيل نحو 25 ألف فلسطيني في غزة

بينهم حوالي 10 آلاف طفل، منذ بدء القصف الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي

موت أطفال خدج في الحضانات بسبب قطع الكهرباء

ومن الوقائع المأسوية للحرب، ما تعرض له الأطفال الخدج في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وذلك عندما توقف العمل بقسم الحضانة فيها بسبب عدم توفر الكهرباء ونفاد الأكسجين، مما دفع لنقلهم إلى أحد الأقسام الأخرى في محاولة للحفاظ على حياتهم ولفهم بورق الفويل، وتسببت تلك الأوضاع في وفاة عدد من هؤلاء الأطفال الخدج.

كما أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه وثق العثور على 5 أطفال رضع موتى بحالة تحلل في حضانة مستشفى النصر وذلك بعد أن تُركوا لمصيرهم لمدة 3 أسابيع وهو ما يرتقي إلى جريمة إعدام مروعة وجريمة ضد الإنسانية قام بها جيش الاحتلال، ودعا المرصد لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في الحادثة.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع، عن وفاة 3 من الأطفال الخدّج بسبب انقطاع الأكسجين والكهرباء بعد قصفٍ إسرائيلي استهدف المولد الوحيد الذي كان يعمل في المستشفى، وحذَّرت من وجود خطر حقيقي على حياة 36 من الخدج الآخرين الموجودين دون تلقيهم الرعاية الصحية المتكاملة.

وسجَّلت حرب غزة العديد من المواقف والعبارات المؤلمة التي لا تُنسى والتي تخص أطفالها الشهداء محرقة قلوب الملايين تعاطفًا معهم ومع ذويهم.

"أبيضاني وحلو وشعره كيرلي"

كان بين هذه العبارات التي أدمت القلوب وأوجعتها "أبيضاني وحلو وشعره كيرلي"، التي قالتها والدة الطفل يوسف 6 سنوات الذي استشهد على يد الاحتلال، وهي تصفه للأطباء في المستشفى قبل أن يجد جثته أبيه الطبيب ويحتضنه باكيًا ويحتضن أشقاؤه وسط صراخ الأم والأشقاء على الملاك الصغير الذي قتله الاحتلال، ولم يرحم طفولته البريئة.

"هذه روح الروح" 

"هذه روح الروح" عبارة أخرى أدمت قلوب الملايين أيضًا والتي كانت لجد احتضن جثة حفيدته الصغيرة وهو يبكيها متمتمًا بكلماته، حتى أصبحت صورتهما معًا أيقونة ورمزًا للحزن العميق.

“الولاد ماتوا بدون ماياكلوا”

"الولاد وين؟ الولاد ماتوا بدون ماياكلوا يشهد عليا الله"، كانت هي الأخرى كلمات أم بقلب محروق عن أطفالها الذين استشهدوا وهم جوعى قبل أن تحضر لهم الطعام".

تحذيرات دولية

يأتي ذلك فيما حذَّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن حياة مليون طفل فلسطيني في قطاع غزة على شفا الهاوية، وذلك في ظل انهيار شبه كامل للخدمات الطبية وخدمات الرعاية الصحية.

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مستشفيات الأطفال في غزة لم تسلم من القصف الإسرائيلي، بما فيها مستشفى النصر الذي تعرض لأضرار جسيمة، ومستشفى الرنتيسي الذي اضطر لوقف عملياته.