رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسلحة عالية الدقة ورخيصة التكلفة.. كيف تصد واشنطن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟

هجمات الحوثيين في
هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

كشفت الشبكة الأمريكية "سي إن إن" في تقرير لها عن الأسلحة التي تستخدمها الإدارة الأمريكية لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن في عرض البحر الأحمر والتي تختلف في قدراتها وتكلفتها وإن كانت واشنطن تفضل استخدام الأسلحة ذات التكلفة المنخفضة.

هجمات الحوثيين

 وقالت سي إن إن: “لقد شن الحوثيون العديد من الهجمات على السفن في عرض البحر الأحمر ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية لتشيكل قوة بحرية جديدة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة قوة المهام 153، مهمتها حفظ الأمن في البحر الأحمر”.

وأعلنت البحرية الأمريكية إفشال عدد من هذه الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن، بينما كشف عدد من المحللين للشبكة الأمريكية عن الأسلحة المستخدمة لمواجهة هجمات الحوثيين.

الأسلحة الأمريكية

وقال محللون للشبكة الأمريكية إن السفن الأمريكية تتمتع بمجموعة من الأنظمة الدفاعية، تشمل صواريخ أرض جو وقذائف متفجرة، وبعضا من هذه السفن لها قدرات حربية إلكترونية يمكنها قطع روابط الاتصال بين الطائرات بدون طيار ووحدات التحكم الخاصة بها على الشواطئ.

 وتابع المحللون: مهما كانت الأنظمة التي يستخدمها قباطنة المدمرات الأمريكية، فإنهم يواجهون قرارات دقيقة بشأن التكلفة والمخزون والفعالية بينما تعتبر كلفة الطائرات بدون طيار التي يطلقها الحوثيون منخفضة، تتجه البحرية الأمريكية إلى ضربها بصواريخ رخيصة أيضا أو حتى بمدفع السفينة.

مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز Arleigh Burke

وحول قدرات مدمرة الصواريخ الموجهة من طراز Arleigh Burke، قالت الشبكة إنها تضم عددا من صواريخ (SM-6)، المتطورة التي يمكنها إسقاط الصواريخ الباليستية المرتفعة في الغلاف الجوي، فضلا عن صواريخ أخرى ذات مسار منخفض، كما تحمل أيضا صواريخ 2 (SM-2).

تقرير أمريكي: على واشنطن التدخل بقوة لوقف هجمات الحوثيين 

هذا وقالت مجلة "theatlantic" الأمريكية إن الصراع في الشرق الأوسط الحالي لا تستطيع الولايات المتحدة البقاء خارجه، وإن عليها التدخل لحماية مصالح السفن في البحر الأحمر ومواجهة خطر الحوثيين.

وقالت المجلة: كلما أسرع الرئيس جو بايدن في الاعتراف بأن الأمريكيين من المرجح أن ينجذبوا إلى معركة لحماية حركة الشحن، كلما زاد الوقت المتاح للجيش الأمريكي للتخطيط، وكان الضرر أقل خطورة على الاقتصاد العالمي.