ﻣﺗﺣدث اﻟﯾوﻧيسف لـ"الدستور": مصدوم من الأوضاع فى غزة وأشكر مصر لموقفها تجاه الفلسطينيين
ﻗﺎل جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) إﻧﮫ أﻣﺿﻰ نحو أﺳﺑوﻋﯾن ﻓﻲ ﻏزة، راصدًا ما وصفه بـ"اﻟﺑﺷﺎﻋﺎت اﻟﺷﻧﯾﻌﺔ" ﺑﺣق أطﻔﺎل واﻟﻧﺳﺎء ﻓﻲ القطاع المحاصر، ﻟﻛن ﻟم ﯾﺣرك أحد ﺳﺎﻛﻧًﺎ مما يجرى هناك من جرائم ﺑﺣق اﻷﺑرﯾﺎء العُزّل.
وﺳﻠط إﻟدر اﻟﺿوء ﻋﻠﻰ أطﻔﺎل ﻔﻠﺳطين اﻟذﯾن ﯾﺗﻌﺎﻓون ﻣن ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺑﺗر اﻷطراف ثم ﯾﺗﻌرﺿون ﻟﻠﻘﺗل، ﺑﺳﺑب اﻟﮭﺟﻣﺎت اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ المتواصلة على غزة منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي، مشددًَا على أن اﻟﻌﺎﻟم ﯾﺗﻐﺎﺿﻰ ﻋما يعيشه القطاع منذ وقت طويل وسط معاناة يومية للأطفال والنساء والرجال ﻣن ﻣﺧﺎطر الأوﺑﺋﺔ واﻧﺗﺷﺎر اﻷﻣراض.
وﻗﺎل اﻟﻣﺗﺣدث ﺑاﺳم ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﯾوﻧﺳﯾف، لـ"الدستور"، إﻧﮫ ﻣﺻدوم ﻣن الأوﺿﺎع التي وصفها بأنها "الأسوأ" رﻏم حجم اﻟﺗﻧدﯾدات اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ واﻟﻣﺣﻠﯾﺔ، إﻻ أن ﺑﻌض اﻟدول ﺗﻘف ﺧﻠف اﻟﺟرﯾﻣﺔ اﻟﺗﻲ يرﺗﻛﺑﮭﺎ الاحتلال وﻻ أﺣد ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ إﯾﻘﺎف ھذه اﻟﻣﺟﺎزر اﻟﺟﻧوﻧﯾﺔ مؤكدًا أنها "وﺻﻣﺔ ﻋﺎر ﻓﻲ ﺗﺎرﯾﺦ الإﻧﺳﺎﻧﯾﺔ".
وأوﺿﺢ إﻟدر أن ﻏزة ﺑﻼ ﻣﺎء وﻻ طﻌﺎم وﻻ ﻏطﺎء ﯾﻘﯾﮭم ﺑرد الشتاء وﻻ ﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت وﻻ أدوﯾﺔ وﻻ ﻛﮭرﺑﺎء وﻻ اﺗﺻﺎﻻت، وأن الأﺑرﯾﺎء وفي القلب منهم الأطﻔﺎل ﯾﻔﺗﻘرون للإمدادات اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ، وﯾﻔﻘد اﻷطﻔﺎل اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻷﻣﺎن وھو أﺣد أھم ﺑﻧود ﺣﻘوق الإﻧﺳﺎن، ﺣﺗﻰ أوﻟﺋك اﻟذﯾن ﯾﺗﻌﺎﻓون ﻣن ﻋﻣﻠﯾﺎت ﺑﺗر اﻷطراف وﻓﻘدان أﺳرھم وذوﯾﮭم ﺑﺳﺑب اﻟﺻراع، مناشدًا ﻣﺻر أن ﺗﺳﺗﻣر في ﻔﻌﻠﮭﺎ الإﻧﺳﺎﻧﻲ من ﺗﻘديم للمساعدات ﻟﻌﻼج اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﯾن ﻓﻲ ﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎﺗﮭﺎ برﻓﺢ.
