رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"جرائم الاحتلال".. إسرائيل تمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى المناطق المنكوبة بغزة

غزة
غزة

على مدار أكثر من شهرين تواصل  قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها التي شنتها على قطاع غزة، ولا تستهدف سوى المدنيين ومنازلهم في أنحاء متفرقة من القطاع.

 

ولا يكتفى العدوان باستهداف المدنيين وارتكاب المجازر بحقهم فقط، بل ويمنع وصول طواقم الإسعاف والإغاثة للمناطق المنكوبة من قطاع غزة.

 

وخلفت جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان الإسرائيلي في غزة الآلاف من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من الأطفال والنساء، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.

 

الاحتلال يستهدف عربات وأطقم الإسعاف

وهذا ما أكده بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إذ إن طائرات الاحتلال تقصف بعنف جنوبي القطاع، ولا توجد أماكن أو ممرات آمنة في غزة، كما أن الاحتلال يحظر دخول الدفاع المدني للأماكن المنكوبة بقطاع غزة.

 

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من رفح الفلسطينية، أن الاحتلال استهدف عربات وأطقم الإسعاف في غزة، كما أن هناك شهداء ومصابين جددًا جراء العدوان الإسرائيلي وسط القطاع.

الاحتلال الإسرائيلي يفشل في تحقيق أهدافه الإجرامية

وفي هذا الصدد قال الدكتور ماهر صافي، محلل سياسي فلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي من طائرات ومدفعيات تقصف القطاع بشكل جنوني، ما أسفر عن زيادة مستمرة تصل لأكثر من 21 ألف شهيد، فضلًا عن الآلاف تحت الأنقاض ومعظمهم أطفال ونساء وشيوخ.

 

وأضاف صافي، أنه حتى الآن لم تحقق إسرائيل أهدافًا مثل القضاء على حماس كما تزعم ولكنها تقوم باستهداف المدنيين ولا سيما النساء والأطفال ومنازلهم وتواصل تدمير غزة، حيث تضرب إسرائيل بكل قوة داخل قطاع غزة للانتقام وليس لتحقيق أي أهداف.

 

وأشار المحلل السياسي الفلسطيني، إلى أن معدل تدمير إسرائيل لقطاع غزة يصل إلى 75% تقريبًا، ولم تحقق إسرائيل أيًا من أهدافها في إعادة الأسرى، كذا فشلت كل مخططات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في القضاء على حماس.

 

ويرى المحلل السياسي، أن إسرائيل تستهدف مناطق في قطاع غزة بعينها، وذلك يرجع إلى مدى الاحتقان والدوافع الانتقامية لدى الاحتلال تجاه تلك الأحياء ومنها الشيخ جراح والشجاعية والشاطئ.

 

الاستهداف المباشر لطواقم الإغاثة والحماية المدنية

وبعد الاستهداف المباشر لطواقم الإغاثة والحماية المدنية أدانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بشدة اعتقال قوات الاحتلال طواقمها والاعتداء عليها بالضرب والتنكيل، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لضمان الإفراج الفوري عن طواقمها وحماية فرقها العاملة في القطاع.

 

وبالرغم من خطورة الوضع في المخيمات والمناطق بقطاع غزة جراء استمرار القصف الإسرائيلي، إلا أن طواقم الإغاثة أصروا على الاستمرار في تقديم خدماتهم الصحية لخدمة الناس الذين باتوا في أمس الحاجة للخدمات الطبية جراء خروج كافة المستشفيات في شمال القطاع عن الخدمة.