رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة» تُنهى «زمن الإهمال» فى قرى أسوان.. والأهالى: «مبادرة الرئيس جلبت معها كل الخير»

حياة كريمة
حياة كريمة

قفزة نوعية فى الأوضاع المعيشية لسكان الريف حققتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، من بينها قرى مركز «إدفو» بمحافظة أسوان، التى كان لها حظ كبير من مشروعات المبادرة، ما مثل بداية جديدة لها.

من بين هذه القرى «وادى الرديسية»، التى تضم ١٧ قرية فرعية، وشهدت تنفيذ ٢٦ مشروعًا جديدًا، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية الهادفة لتغيير شكل الريف، وإيجاد حياة أفضل للمواطنين فى شتى ربوع الجمهورية.

ونفذت «حياة كريمة» ٢٦ مشروعًا فى «وادى الرديسية»، منها ١٤ مشروعًا انتهت أعمالها التنفيذية بشكل كامل، على رأسها إنشاء مكتبى بريد ومركز شباب، وإحلال وتجديد وصيانة ٥ مدارس، و٦ مشروعات أخرى لإحلال وتجديد وتوصيل خطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى. وقال عمر سيد، أحد شباب القرية: «المبادرة الرئاسية جلبت معها كل الخير لجميع قرى محافظة أسوان، وساعدتنا فى العيش فى قرية ذكية تضم كل الخدمات والمصالح الحكومية، مع إجراء الصيانة والتجديد الشامل للمدارس والجهات الحكومية والمرافق، وغيرها».

وكشفت فتحية إسماعيل عن أن أكثر من ١١ ألف مواطن فى القرية كانوا يعانون مشكلات كبيرة فى توافر مياه الشرب وشبكة الصرف الصحى، لكن المبادرة أوشكت على الانتهاء من الشبكات الجديدة للمياه والصرف، بعد أعمال الإحلال والتجديد.

وأضافت «فتحية»: «كنا نعانى لسنوات من نقص الخدمات وتراجع حالة المدارس، وكنا لا نأمل فى توصيل شبكات الغاز الطبيعى إلينا، لكن منذ بدأت المبادرة الرئاسية أصبح كل شىء على ما يرام، وتحققت أحلامنا، بعد سنوات من الإهمال، فى ظل حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على تطوير القرى، والوصول لشكل حياة يليق بالمواطن».

أما محمود سعد، فقال إن المسئولين عن «حياة كريمة» زاروا كل قرى «وادى الرديسية» أولًا للتعرف على احتياجات الأهالى، ثم بدأوا العمل على توفيرها، عبر مشروعات تضمنت تنفيذ شبكات الصرف الصحى والبنية التحتية، وتوفير الخدمات، خاصة فى القرى البعيدة عن المركز.

وأضاف «سعد»: «مشروعات المبادرة الرئاسية شملت الصرف الصحى، ومحطات معالجة المياه، فضلًا عن إنشاء مراكز الشباب، الأمر الذى لاقى إعجاب كثير من شباب القرية وتوابعها، بالإضافة إلى تنفيذ مجمعات خدمات شاملة لاستخراج الأوراق الحكومية، ومكتب بريد، ونقاط شرطة، وكذلك تأهيل وتبطين الترع، ورصف الطرق الرئيسية والداخلية».

واختتم بقوله: «نتمنى أن تعمل المبادرة الرئاسية خلال المرحلة المقبلة على تنظيم ملتقى توظيفى لشباب القرية، استكمالًا للدور الذى لعبته من أجل التمكين الاقتصادى للأهالى».

الأمر نفسه أكدته سارة عزت بقولها: إن المبادرة الرئاسية كان لها دور فعال داخل قرى «وادى الرديسية» ومحافظة أسوان، وقرى الصعيد بوجه عام، بما نفذته من مشروعات فى مختلف القطاعات الخدمية، على رأسها إحلال وتجديد خطوط وشبكات الكهرباء.

وأضافت: «المبادرة تواصل تنفيذ المشروعات لصالح المواطن البسيط، وتعمل على توفير حياة آمنة ومستقرة لأهالى الصعيد، بعد سنوات من الإهمال والتهميش، الذى اختقى منذ تولى الرئيس السيسى، فى ظل اهتمامه الواضح بالريف، والعمل على تحسين مستوى المعيشة لأهله، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم».