الكنيسة اللاتينية تحيي مراسم حلول اليوم الثالث من أيام المجيء الكبرى

تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول اليوم الثالث من أَيَّام المجيء الكبرى، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إنه لاقَتْ ولادة يوحنّا الشكّ، فغدا والدُه أبكمًا؛ فيما آمنَتْ مريم بولادة المسيح فحَبِلتْ به من خلال إيمانها..

العظة الاحتفالية

إنْ كُنّا غير قادرين على سبرِ غور سرٍّ عظيم كهذا لعدم توفّر القدرة أو الوقت، فإنّ ذاك الذي يتكلّم فيكم سَيُعَلِّمُكم بطريقة أفضل، حتّى في غيابي؛ ذاك الذي تستَذكِرونَه بعطف، ذاك الذي استقبَلتُموه في قلوبكم، ذاك الذي أصبحتم هياكلاً له 

لقد صَمَتَ زكريّا وفقَدَ النطقَ حتّى ولادة يوحنّا، سابِقِ الربّ الذي أعاد له الكلمة. لقد أُعيدَتْ له الكلمة نتيجة ولادة ذاك الذي هو الصوت. لقد سأل البعض يوحنّا الذي كان يعلن مجيء الربّ: "مَنْ أنتَ؟" فأجابَهم: "أنا صوتٌ صارخٌ في البرية" فالصوت هو يوحنّا، فيما الربّ هو الكلمة: "في الْبَدْءِ كَانَ الكَلِمَة".

من جهة اخرى، ترأّس نّيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للاقباط الكاثوليك، اللّقاء التكويني الدّوري لراهبات المطرانية، وذلك بمقر الدّار الأُسقفي، بمدينة السادس من أكتوبر.

بدأ اللّقاء بالقدّاس الإلهي، أعقبه اللّقاء التّكويني حول "سفر راعوث"، ثمّ تم تبادل الإخباريّات سواء في الكنيسة الجامعة، أو الكنيسة المحليّة، والإيبارشيّة. تلاه، بعض التوجيهات الرعويّة، والخدميّة.

كما التقى نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.

بدأ الاجتماع بصلاة القداس الإلهي، حيث قدم الأب المطران الشكر، للأخوات الراهبات على مجهوداتهن المبذولة بالإيبارشية، في مختلف الأصعدة.

تلا ذلك، لقاء روحي، قدمه القمص يوسف أقلاديوس، وكيل المطرانية بعنوان "الاستعداد لزمن الميلاد". واختتم اليوم بتوزيع الهدايا التذكارية على الأخوات الراهبات، من قبل نيافة المطران، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.