رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الاعتماد والرقابة الصحية يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسى لفوزه بولاية رئاسية جديدة

الدكتور أحمد طه
الدكتور أحمد طه

بعث الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية مصر 2024، وتجديد ثقة الشعب المصري فيه لولاية رئاسية جديدة.

الاستحقاق الدستوري للانتخابات

وهنأ رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن مجلس الإدارة وجميع العاملين بالهيئة اليوم الإثنين ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ فخامة الرئيس، حيث قال في البرقية: «إن الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية لمصر 2024، أظهر حرص المصريين وإصرارهم على استكمال مسيرة البناء والتنمية والتي بدأت منذ أعوام تحت قيادة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي والمضي قدمًا نحو استكمال أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠، والوصول بمصر للمكانة التي تستحقها بين دول العالم المتقدم في مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي، وتحقيق حلم المصريين في تغطية صحية شاملة»، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد لتحقيق تطلعات وآمال شعب مصر العظيم في استكمال مسيرة التنمية.

وذكر أن الانتخابات الرئاسية المصرية شهدت ممارسة ديمقراطية حقيقية من المصريين في الخارج والداخل، وهي الرسالة الأفضل التي بعث بها الشعب المصري العظيم إلى العالم أجمع، والتي عكست التفاف هذا الشعب بجميع فئاته وطوائفه حول قيادةٍ أخلصت وآمنت بحقه في الحياة الكريمة، وقدمت جهودًا غير مسبوقة للدفع بقاطرة الوطن نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وصياغة مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

الهيئة الوطنية للانتخابات

وكان المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، قد أعلن عن أن عدد الناخبين المقيدين ببيانات الناخبين هو 67 مليونًا و32 ألفًا و438 ناخبًا، وعدد من أدلوا بصوتهم 44 مليونًا و777 ألفًا و668 ناخبًا، بنسبة 66.8%، وعدد الأصوات الباطلة 489.307، وعدد الأصوات الصحيحة 44 مليونًا و288 ألفًا و361.

وقال، خلال كلمته للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، اليوم الإثنين، إن "الانتخابات الرئاسية شهدت ظواهر مميزة عكست عبقرية هذا الشعب العظيم في خروج جميع أطياف الشعب لتعبر عن رأيها حيث صعب التمييز بأن المرأة هي التي كانت في أول الصفوف أم الشباب أم  كبار السن أم ذوي الهمم والعمال أم الطلاب فكانت نسبة التصويت الأعلى في تاريخ مصر".