رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضغوط لوقف حرب غزة.. وزير الدفاع الأمريكى يلتقى نظيره الإسرائيلى بتل أبيب

لويد أوستن وجالانت
لويد أوستن وجالانت

التقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في تل أبيب، اليوم نظيره الإسرائيلي  يوآف جالانت وذلك ضمن زيارته إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تقارير أمريكية عن ضغط واشنطن بشأن استمرار حرب غزة.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” يشارك في هذا الاجتماع أيضًا رئيس أركان جيش  الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي وغيره من كبار الجنرالات ومسئولى الدفاع بالجيش.

تفاصيل أجندة زيارة وزير الدفاع الأمريكى لإسرائيل

فيما قالت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية إن  إسرائيل تواجه ضغوطا متزايدة في الداخل والخارج بشأن عملياتها في غزة مع وصول وزير الدفاع لويد أوستن إلى تل أبيب اليوم؛ حيث يعتزم تكرار التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل مع التأكيد على ضرورة "حماية المدنيين من الأذى" في غزة.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الزيارة تأتي وسط تصاعد الضغوط لتقليص الحرب مع اقتراب عدد الضحايا في غزة من 20 ألف قتيل.

ويتصاعد الغضب داخل إسرائيل بعد أن تبين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل عن طريق الخطأ ثلاثة محتجزين في غزة. كما تمت إدانة مقتل امرأتين بالرصاص أثناء لجوئهما إلى كنيسة كاثوليكية بعد أن اقتحم جنود الاحتلال المجمع.

وقالت منظمة الصحة العالمية أيضا، إنها "شعرت بالفزع" من الغارة الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان بشمال غزة في الأيام الأخيرة.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس أمس الأحد، إن ثمانية مرضى على الأقل لقوا حتفهم، من بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.

 

واستشهد ما يقرب من 20 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، وفقًا لمسؤولي الصحة في القطاع. 

 

ووفقًا للمدافعين عن حقوق الإنسان وجماعات الإغاثة فإن الغالبية العظمى من سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة مشردون، ويواجه نصفهم تقريبًا المجاعة.

 

مجلس الأمن يصوت على دعوة وقف إطلاق النار

ومن الممكن أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الإثنين على قرار جديد يدعو إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية في غزة.

 

ويأتي التصويت بعد أيام من قيام الولايات المتحدة بعرقلة قرار سابق لمجلس الأمن كان من شأنه أن يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني" في الأراضي الفلسطينية المتضررة.

 

لكن في الجمعية العامة، صوت أعضاء الأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار، مقابل 153 صوتا لصالحه.

 

جرى تقديم قرار مجلس الأمن القادم من قبل الدول العربية التي خرجت من تصويت الجمعية العامة يوم الثلاثاء الماضي مدعومة بمثل هذا الدعم الدولي الواسع، على الرغم من أن مصير النص الأخير لا يزال غير مؤكد.

 

ويدعو مشروع القرار الجديد الذي صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة إلى "وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى قطاع غزة".

 

كما يؤكد دعم حل الدولتين في المنطقة، و"يشدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت قيادة السلطة الفلسطينية".

 

وفي خطوة انتقدتها إسرائيل والولايات المتحدة، لم يذكر المشروع صراحة حماس، رغم أنه يدعو إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، ويدين "جميع الهجمات العشوائية ضد المدنيين".

 

وواجه مجلس الأمن انتقادات دولية حادة لأنه أصدر قرارا واحدا فقط بشأن غزة منذ بداية الحرب، دعا فيه المجلس المكون من 15 عضوا إلى "هدنة إنسانية"، بعد رفض خمسة قرارات أخرى، بما في ذلك قراران بسبب استخدام الولايات المتحدة حق النقض.