رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"السياحة" تطالب "المتدربين الأفارقة" بدعوة أقاربهم لزيارة مصر

صورة خلال اللقاء
صورة خلال اللقاء

شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، في فعاليات ختام البرنامج التدريبى للكوادر الإفريقية الذي نظمته وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية، بمشاركة 21 متدربًا من 15 دولة إفريقية.

وشاركت نائب الوزير في تسليم شهادات إتمام البرنامج للمتدربين المشاركين فيه، مقدمة لهم التهنئة ودعوتهم للاستمتاع بإقامتهم في مصر وتكرار الزيارة وحثتهم على دعوة أقاربهم ومعارفهم لزيارة المقصد السياحي المصري.

وأكدت نائب الوزير أهمية هذا البرنامج التدريبي لأنه يُعد من المحاور الهامة في دعم مزيد من أواصر التعاون بين  مصر والدول الإفريقية فى مختلف المجالات، ويؤكد ريادة مصر في القارة الإفريقية وحرصها على مد خبراتها للدول الإفريقية، واصفة الموضوع الذي تناوله البرنامج التدريبي بالهام، حيث سلط الضوء على محاور الأمن الغذائي الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحفاظ على الموارد الطبيعية لا سيما أنه الهدف التى تسعي لتحقيقه مصر والدول من مختلف العالم.

ونوهت إلى حرص الوزارة على دعم عدم هدر الطعام في المنشآت الفندقية والسياحية من خلال ضوابط تم وضعها بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان تضمن إعادة تدوير الأطعمة الصالحة والجيدة والتبرع بالفائض منها عن طريق بنوك الطعام، أما مخلفات الأطعمة فيتم استخدامها كأسمدة زراعية، إلى جانب حث الفنادق على الحصول على شهادات اعتمادات بيئية والتي تشمل ضمن مقومات الحصول عليها عدم إهدار الطعام.

وثمنت نائب الوزير جهود الجهات المنظمة للبرنامج الذى نجح فى إبراز الجهود التي تبذلها الدولة لرفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى شاركت فيها وزارة السياحة والآثار من خلال دراسة شاملة للقرى المصرية التي تحتوي على مكونات سياحية وأثرية يمكن تطويرها وجعلها مقاصد سياحية تراعي عوامل الاستدامة وهو ما يؤدى بدوره إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تلك القرى.

وأكدت أن الوزارة قدمت عددًا من الملفات لمنظمة السياحة العالمية عن السياحة في القرى المصرية، وأسفر نجاح هذه الملفات عن اختيار قريتي دهشور وسيوة ضمن أفضل القرى السياحية عالميًا لعام 2023 حيث تعكس هاتان القريتان السياحة المستدامة من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة والعوامل البيئية المميزة، بالإضافة إلى دعم المرأة في هذا القطاع، كما تم اختيار القريتين الأخريين وهما سانت كاترين وفوة للتأهيل لبرنامج للترقي ليصبحوا مستقبلًا ضمن أفضل القرى السياحية، مشيدة بالتعاون الوثيق بين وزارة السياحة والآثار ووزارة التنمية المحلية في هذا الشأن.

وأبرزت نائب الوزير محورًا آخر لهذا التعاون والمتمثل في تطوير نقاط مسار العائلة المقدسة في إطار السياحة الروحانية مما يأتي في إطار التعاون مع وزارة التنمية المحلية لرفع كفاءة الخدمات بهذه القرى لتصبح جاهزة لاستقبال السياحة.

وأشارت إلى أن الدول الإفريقية تعتبر سوقًا هامة توليه الوزارة بشكل خاص والدولة بوجه عام اهتمامًا كبيرًا، خاصة لنمط السياحة العلاجية والذي تعمل وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان عليه، موضحة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتعزيز السياحة العلاجية وتسهيل دخول السائحين الباحثين عن تلقي تلك الخدمات الصحية.