رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مروان حامد: الجرافيك أكثر العناصر المقلقة في صناعة السينما

ماستر كلاس مروان
ماستر كلاس مروان حامد

قال المخرج مروان حامد، إنه دائمًا ما يخزن الكثير من التفاصيل في ذاكرته لاستدعائها في أعماله السينمائية فيما بعد، مشيرًا إلى أن اهتمامه بالسينما يجعل ذاكرته تحتفظ بتلك الأفكار.

وأضاف خلال الـ"ماستر كلاس" الخاص به في الدورة السادسة من مهرحان الجونة السينمائي، أنه في إحدى المعاينات لتصوير إعلان تجاري بسور مجرى العيون، التقط بعض الصور وظلت في ذاكرته إلى أن استخدمها فيما بعد في فيلمه "إبراهيم الأبيض".

وأكد مروان أن تجربته السينمائية بشكل عام تعتمد على الغوص في عوالم والدخول إلى عوالم أخرى مثل الرعب وغيرها، واستخدام لغة سينمائية واضحة.

وعن تعامله مع الجرافيك في أعماله، أكد أنه يخاف قليلًا من الأكشن، مضيفًا: "نحن نشاهد أفلام هوليود ذات التقدم العلمي، وحين نقدم أكشن علينا أن يكون لنا ما يميزنا".

وأشار إلى أن فيلم "إبراهيم الأبيض" كان مدروس جيدًا من حيث استخدام الأسلحة البيضاء وغيرها، وبالتالي استخدام عناصر الجرافيك من أكثر العناصر المقلقة، لأنها قد تبدو غير واقعية وسط عناصر حقيقية.

مسيرة مروان حامد

وتمتد مسيرة مروان حامد، الفنية لأكثر من 20 عامًا، وتشمل إلى جانب الإخراج، الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، بالاضافة إلى إخراج العديد من الإعلانات التجارية والأفلام الوثائقية القصيرة.

تخرّج مروان حامد في المعهد العالي للسينما عام 1999، وعمل مساعد مخرج لشريف عرفة، قبل أن يبدأ مشواره الفني بالفيلم القصير "لي لي" المقتبس من قصّة قصيرة ليوسف إدريس.

ولاقى الفيلم نجاحًا باهرًا، فائزًا بالعديد من الجوائز الدولية، ومنها جائزة الجمهور في مهرجان كليرمون فيران، والجائزة الذهبية من أيام قرطاج السينمائية، والجائزة الفضية من مهرجان ميلانو للسينما الإفريقية.

تنوّعت أعمال مروان حامد لتشمل أنواعًا سينمائية مختلفة، فقدّم الدراما النفسية في "الأصليين" (2017) الذي فاز بعدد من الجوائز منها جائزة أفضل مخرج في الدورة الـ38 من مهرجان فانتاسبورتو السينمائي الدولي (البرتغال)، وقّدم أيضًا الجريمة والغموض في "تراب الماس" (2018).

عمل حامد مع مجموعة كبيرة من النجوم المصريين، وعلى رأسهم محمود عبد العزيز، في فيلم "إبراهيم الأبيض" (2009)، والذي قدّم فيه الأكشن وعالم الجريمة في الأحياء الشعبية، عُرض الفيلم في عدد من المهرجانات السينمائية من بينها مهرجان مونتريال للسينما العالمية.