رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد على: حملة دعائية بين مصر والسعودية للترويج للساحل الشمالى وشرم الشيخ

جانب من الحدث
جانب من الحدث

أكد ناصر ترك عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية والمشارك بـالقافلة السياحية المتواجدة حاليا بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، أهمية العمل المشترك والتعاون الكامل بين شركات السياحة فى كل من مصر والسعودية، وذلك لتعزيز الحركة الوافدة وضمان جودة الخدمة السياحية المقدمة للسائح بما يسهم فى إثراء تجربته السياحية، بالإضافة إلى أهمية التعاون لعمل منظومة متكاملة لتنمية الحركة السياحية الوافدة من هذه السوق بما سيسهم في زيادتها بالشكل الذى يتناسب مع حجم الحركة المصدرة من مصر للسعودية. 

وخلال ورشة العمل التى يشارك فيها عدد من شركات الطيران والشركات السياحية السعودية ونظيرتها المصرية، قدم أحمد علي مدير عام المكاتب الخارجية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، عرضًا تقديميًا استعرض خلاله عوامل الجذب التي يتمتع بها المنتج السياحى المصرى، كما تحدث عن التطور الذي تشهده البنية التحتية والمشروعات السياحية والأثرية بمصر.

وعقب ورشة العمل، عقد علي وبالتنسيق مع القنصلية المصرية في جدة لقاء مع ممثلي إحدى كبريات الشركات السعودية، حيث تم الاتفاق على تدشين حملة ترويجية مشتركة قبل بداية الموسم السياحي الصيفي القادم للترويج لمنطقة الساحل الشمالي ومدينة شرم الشيخ.

كما عقد أيضًا لقاءات مع ممثلي الخطوط الجوية السعودية وغيرها من شركات الطيران، بالإضافة إلى لقاء الوفد الرسمي بالغرفة التجارية شعبة السياحة بجدة، وذلك بمقر الغرفة لبحث كافة أوجه التعاون المشترك.

كما عقد ممثلو القطاع السياحى الخاص عدة لقاءات ثنائية مع نظرائهم بالمملكة العربية السعودية لعقد الاتفاقات والشراكات لوضع حزم من البرامج سياحية لجذب السائحين من المملكة.

وفي سياق متصل، عقد علي بالتنسيق مع السفارة المصرية في الرياض عدة اجتماعات مهنية بمدينة الرياض، حيث اجتمع مع ممثلي عدد من شركات الطيران، وذلك لبحث آليات زيادة عدد رحلاتهم إلى مصر وتدشين خطوط طيران جديدة، مع بداية الموسم السياحي الصيفي القادم، إلى منطقة الساحل الشمالي، لاسيما فى ظل الطلب المتنامى من السوق السعودية علي مدينة العلمين الجديدة ومنتجعات الساحل الشمالي، كما تمت مناقشة تنفيذ رحلات تعريفية وحملات ترويجية مشتركة بالتعاون مع الهيئة.

وتناولت هذه الاجتماعات أيضًا بحث كافة المعوقات التى قد تواجه شركات الطيران وكيفية العمل على حلها من خلال التواصل مع كافة الجهات المصرية، لاسيما فى ظل رغبة هذه الشركات فى تسيير رحلات طيران إلى مطار العلمين عند افتتاحه للعمل رسميًا.

كما التقى مع ممثلي شركات السياحة التي تنظم سياحة الحوافز والمؤتمرات MICE، حيث تمت مناقشة كيفية الوصول إلى قيام السائح السعودى بحجز رحلته عن طريق وكيل سياحى لتنفيذ الرحلة وسبل التعاون لجذب وتنظيم عدد من المؤتمرات فى مصر، وتقديم كافة أوجه الدعم لسياحة الحوافز والمؤتمرات (MICE) التى تنفذها هذه الشركات.

كما تمت مناقشة طريقة عملهم فى المقصد السعودى والشرائح المستهدفة مستقبلًا لزيارة السعودية والمقارنة بينها وبين المستهدف للسوق المصرية.

وخلال فعاليات القافلة نظمت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي حفل عشاء للسادة الحضور وأعضاء الغرفة التجارية شعبة السياحة بجدة، وممثلي شركات الطيران والفنادق وشركات السياحة المصرية المشاركة فى هذه القافلة.