"ليست لديها مشاكل مع الجحيم": وداعًا الشاعرة والطبيبة أميرة الأدهم
غيّب الموت، مساء الأربعاء، الشاعرة الشابة أميرة الأدهم لينعاها العديد من أصدقائها الكتاب والشعراء على منصات التواصل المختلفة.
بدأت أميرة حياتها منذ الطفولة بكتابة القصة وصدرت لها قصتها الطويلة الأولى عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وهى فى الـ19 من عمرها، إلا أنها عرفت كشاعرة من خلال ديوانين: "تفقد عذريتها على مهل" صدر عام 2012 و"تشبه الحياة" وصدر عام 2015، وديوان "ليست لديها مشاكل مع الجحيم".
علاقتها بالكتابة
وقالت الشاعرة الراحلة في مقال لها تحت عنوان "الكتابة الحياة": "بدأت الكتابة معي كهاجس لمعالجة مشاكل الحياة اليومية. أول خطوة كانت التعليق على ما يحدث في الحياة على شكل تفريغ أو تهكّم أو ما يمكن اعتباره مقال رأي مع دخولي فيسبوك عام 2010، عرفت القارئ والكاتب والقارئ الكاتب".
مفاهيم خاطئة
كبرت
والعمر لم يعد أيامًا
احتفظ بها رصيدًا في لعبة
وأمنحها لمن أحب
كبرت
والطب ليس للوقاية من الموت
نمسكه فقط كيدٍ حنونة
للتخفيف عن الألم
وأرق ما قبل النوم
للأسف أكبر كل يوم
ويخفت الأمل تدريجيًا
فلا يُمكن تحريك الأشياء عن بُعد
وإذا رسمتُ نجومًا على وجنتي
لن تظهر في السماء
كبرتُ
وتوقفت عن محاولة جعل كرة صغيرة
تدور حول نفسها وحول أخرى كبيرة
ستقع الاثنتان على الأرض
قبل أن أخلق الكون الجديد
كبرتُ
وتخلصتُ من كثير قلة العقل
لم يبق من مفاهيم الطفولة
سوى
الحب
والرحمة
والعدل.
