رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بين تغير المناخ والأرق.. كيف تتحكم الظروف المناخية فى معدلات نومك؟

ارشيفية
ارشيفية

في عالم ملىء بالتغيرات المناخية والتحولات البيئية، تنعكس هذه العوامل المتغيرة على حياتنا بطرق متعددة، بما في ذلك نوعية نومنا. يُعتبر الأرق مشكلة صحية شائعة تتأثر بواقعنا اليومي، ومن المثير للاهتمام أن هناك علاقة وثيقة بين تغير المناخ ومشاكل النوم التي نواجهها.

وترتبط درجات الحرارة الشديدة، والتلوث البيئي، والضوضاء، وتقلبات الطقس الشديدة بتأثيرات سلبية على نوعية النوم. مع تزايد القلق والتوتر بسبب مخاوف تغير المناخ، يجد العديد من الأشخاص صعوبة في النوم بشكل جيد.

ويتعين علينا فهم كيفية تأثير هذه العوامل البيئية على دورة النوم الطبيعية لدينا، والبحث عن السبل التي يمكن من خلالها التكيف مع هذه التحديات والحفاظ على نوم صحي ومريح. 

وتتطلب مواجهة مشكلات الأرق نهجًا شاملًا يركز على توفير بيئة ملائمة للنوم وتطوير استراتيجيات التأقلم مع التغيرات البيئية والمناخية التي نعيشها يوميًا.

هناك عدة طرق يمكن أن يؤثر بها تغير المناخ على الأرق: 

 

درجات الحرارة المرتفعة

 ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يزعج النوم، حيث يصعب على الشخص النوم بشكل جيد إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة للغاية في غرفة النوم.

 

تغيرات في الظروف الجوية

 التغيرات المناخية المفاجئة مثل العواصف أو الظروف الجوية القاسية يمكن أن تؤثر على النوم وتسبب عدم الراحة.

 

التلوث البيئي

 زيادة التلوث البيئي من الملوثات الجوية والمواد الكيميائية قد تؤثر على نوعية الهواء المتاح للتنفس أثناء النوم.

 

زيادة الضوضاء

 تغير المناخ يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الضوضاء الناتجة عن العواصف أو التغيرات في الطقس، مما يؤثر على قدرة الشخص على النوم بشكل صحيح.

القلق والضغوطات النفسية

 تغير المناخ والمخاوف المتعلقة بالتغيرات في البيئة والمستقبل قد يزيد من مشاكل القلق وبالتالي يؤثر على قدرة الشخص على النوم بشكل جيد.