رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشعب يختار رئيسه.. المصريون أمام صناديق الاقتراع لأداء «حق الوطن»

الشعب يختار رئيسه
الشعب يختار رئيسه

يبدأ الناخبون فى مختلف محافظات الجمهورية الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، الأحد، لاختيار رئيس الجمهورية لمدة ٦ سنوات مقبلة، بعد أن انطلق الاستحقاق الدستورى فى الأول من ديسمبر الجارى، بتصويت المصريين فى الخارج. 

وينطلق التصويت فى التاسعة صباح اليوم الأحد، ويستمر على مدار ٣ أيام، هى ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر الجارى، وذلك فى ١١ ألفًا و٦٣١ لجنة داخل ٩ آلاف و٣٧٦ مركزًا انتخابيًا، ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية، على أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتائج النهائية يوم ١٨ ديسمبر الجارى.

ويحق التصويت فى الانتخابات الرئاسية لنحو ٦٥ مليون مواطن، يختارون بين ٤ مرشحين هم: المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، وفريد زهران، رئيس حزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب «الوفد»، وحازم عمر، رئيس حزب «الشعب الجمهورى».

رياضيون: لا عذر لأى شخص فى التخلف عن أداء الواجب واختيار «القائد المناسب»

حث عدد من الرياضيين المصريين على المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد للبلاد، يضمن لها الاستقرار ويحفظ مقدراتها ويصون مكتسباتها، ويواصل مسيرة التنمية والإنجازات.

وطالب شوقى غريب، المدير الفنى السابق لمنتخب مصر، جموع الشعب بالنزول اليوم وغدًا وبعد غدٍ للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، لاختيار رئيس من بين المرشحين يكون قادرًا على قيادة مصر خلال الفترة المقبلة، وحمايتها من الأخطار التى تحيط بها خارجيًا، وحماية حدودها فى ظل المحاولات الخارجية بتهجير أهالى غزة لسيناء.

وأكد أن المشاركة فى الانتخابات واجب وطنى على كل مصرى له حق التصويت، مؤكدًا أن المشاركة الفعالة فى الانتخابات ستعطى انطباعًا جيدًا فى الخارج عن مصر، وستؤكد أن المصريين ينتخبون رئيسهم بأنفسهم ودون وصاية من أحد فى أجواء يحميها سيف الديمقراطية ودرع الدستور.

وأضاف المدير الفنى السابق لمنتخب مصر أنه سيشارك فى الانتخابات كبقية المصريين، لأن ذلك واجب عليه، مناشدًا جميع الرياضيين النزول بكثافة للمشاركة كونهم قدوة لباقى الشباب، مضيفًا أن الانتخابات على مدار ثلاثة أيام تمنح الناخبين فرصة اختيار التوقيت المناسب لكل فرد للمشاركة.

بدوره، قال وليد صلاح الدين، نجم الأهلى ومنتخب مصر السابق، إن المشاركة فى الانتخابات واجب على جميع فئات الشعب ممن لهم حق الانتخاب، مؤكدًا أن الزحف للمقار الانتخابية يعطى صورة إيجابية عن الأجواء الديمقراطية فى البلاد، ويؤكد للخارج أن المصريين ينتخبون رئيسهم بأنفسهم دون وصاية.

وأضاف أن كل ناخب أمامه ٣ أيام يختار فيها الوقت المناسب للمشاركة فى الانتخابات، فى ظل حرص الدولة على تجنب التكدسات أمام مقار الاقتراع، وإفساح المجال أمام الجميع للمشاركة.

وشدد على أنه لا عذر لأحد فى التخلف عن المشاركة، مؤكدًا ضرورة وجود الرياضيين فى مقدمة الناخبين.

وقال طارق السعيد، نجم الأهلى والزمالك ومنتخب مصر سابقًا، إن نزول المواطنين للمشاركة فى الانتخابات بأعداد كبيرة لاختيار رئيس للبلاد من بين المرشحين الأربعة مهم للغاية.

رجال الدين الإسلامى: التصويت أمانة ينبغى أن يؤديها كل وطنى من أجل مستقبل أفضل

دعا عدد من رجال الدين المواطنين إلى الاحتشاد أمام صناديق الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم. وقال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، إن الانتخابات حق دستورى يضمن للأجيال الحالية والمستقبلية الحق فى حياة أفضل ورسم ملامح المستقبل، لتحقيق التنمية والاستقرار الذى وصلت إليه البلاد على مدار السنوات الماضية.

وأضاف: «لا بد أن نقف صفًا واحدًا خلف دولتنا، وعلينا أن نرد الجميل بالحضور بكثافة فى الانتخابات الرئاسية»، مشيرًا إلى أن النقابة، وجميع منتسبيها، تقف جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة الوطنية.

وأوضح أن ما نراه يتحقق من إنجازات ومشروعات عظيمة وعملاقة على أرض الواقع يجعلنا نقف صفًا واحدًا لاستكمال مسيرة التنمية ومواجهة التحديات، تطبيقًا لقول الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، إن أهل مصر فى رباط إلى يوم القيامة.

ودعا نقيب الأشراف إلى المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، وتوجّه كل المواطنين بكثافة إلى صناديق الاقتراع تأكيدًا على حب الوطن والتحضر والرُقى.

وأكد أن الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع يعبّر عن الصورة الحضارية لمصر وقوة تماسكها، ويُظهر للعالم أجمع مدى إدراك الشعب المصرى تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، داعيًا المولى، عز وجل، أن يكون هذا العُرس الديمقراطى معبّرًا عن إرادة المصريين.

وفى السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، أن المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية وإبداء الرأى الذى يعلى مصلحة الوطن يُعد من صميم الواجب الوطنى، ودليلًا على التحضر والرقى.

وحث «نجم» كل مصرى بالذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار من ينتخبه وفق المعايير التى تؤدى إلى صلاح الوطن، مشددًا على كل مواطن مصرى أن يذهب ليقول ما يمليه عليه ضميره وما فيه خير للوطن، وأن يكون حريصًا على إعمال حقوقه السياسية ودعم البلاد فى ظل التحديات الإقليمية والدولية.

وطالب كل مواطن بأن يختار من المرشحين من لديه برنامج قوى والقدرة على حماية الوطن والحفاظ على استقراره وأمنه القومى، مشددًا على المصريين بضرورة النهوض لاغتنام كل فرصة ممكنة يعكسوا من خلالها الوفاء للوطن وارتباطهم الوثيق بقضاياه، وأن يختار كل مواطن من يراه صوابًا لمصلحة الوطن.

من جهته، قال الدكتور نوح العيسوى، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الأوقاف، إن المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية، وفى العمق منها الانتخابات الرئاسية، من صميم الواجب الوطنى، وإن الإدلاء بالصوت أمانة ينبغى أن يؤديها كل وطنى مخلص محب لوطنه، وأن يدلى بصوته لمن يستحق، ممن يراه قادرًا على تحقيق مصالح البلاد والعباد.

وأضاف «العيسوى»: «علينا أن نُرى العالم كله مدى وعينا الوطنى وقدرتنا على الممارسة الديمقراطية فى أعلى درجاتها، وبما يكشف عن عمق تاريخ وحضارة هذا الشعب العظيم، وحرصه على مواصلة مسيرة البناء والتعمير لوطننا العزيز».

وأضاف أن على كل مواطن أن يدرك أن صوته مؤثر فى مصير وطنه وصورته الحضارية، وأن صوته أمانة، ومن الواجب أن يعطيه لمن يراه أهلًا لتحمل الأمانة بكفاءة واقتدار.

وأكد أن المشاركة فى الانتخابات تعزز قيم المواطنة، وتعود على المواطنين بالنفع فى حياتهم، وتسهم فى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اختيار رئيس يعمل لصالح الوطن ويحافظ على استقراره وأمنه القومى، ويهتم بمصالح جميع المواطنين، دون تمييز، بالإضافة إلى أن اختيار رئيس يتمتع بالكفاءة والنزاهة يسهم فى تحقيق مصلحة الوطن، خاصة فى ظل الأحداث الإقليمية الراهنة التى تتطلب مشاركة فعالة فى الحياة السياسية.

قيادات الكنيسة: ادعموا إخوانكم فى سيناء وعلى الحدود بالوقوف أمام اللجان

دعا عدد من قيادات الكنيسة جموع المصريين للمشاركة بكثافة فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، التى تنطلق فى كل أنحاء الجمهورية بدءًا من اليوم الأحد، لمدة ٣ أيام، واصفين هذه المشاركة بأنها واجب وطنى، وأقل ما نقدمه لبلادنا الحبيبة.

ووصف قيادات الكنيسة التكاسل عن أداء هذا الواجب الوطنى بأنه تقصير فى حق مصر، التى تستحق من مواطنيها كل خير، خاصة فى ظل ما حققته القيادة السياسية من إنجازات كبيرة خلال السنوات العشر الماضية.

وقال الأنبا بيمن، مطران نقادة وقوص، فى فيديو من دير الأنبا «بضابا» بنجع حمادى: «أطلب منكم وأترجاكم أن يؤدى كل فرد دوره الوطنى تجاه بلادنا الغالية مصر، التى قال عنها البابا الراحل شنودة الثالث: (مصر وطن يعيش فينا)، كما قال عنها البابا تواضروس الثانى: (إن العالم كله فى يد الله، أما مصر فى قلب الله)».

وأضاف مطران نقادة وقوص: «مصر أرض مباركة ومُقدسة، كما قال عنها الكتاب المقدس: (مبارك شعبى مصر)، هى أرض القديسين التى عاش عليها قديسو وشهداء الكنيسة، وفى سيناء تحدث الله مع موسى، كل أرضها مُقدسة، وكل حدودها محفوظة».

ووجه حديثه إلى جموع المصريين: «قم أيها الحبيب أنت وأهل بيتك، لتذهب وتدلى بصوتك فى الانتخابات الرئاسية، وهو أقل ما نقدمه لبلادنا، ونسند به جنود مصر الموجودين على الحدود وفى سيناء وفى كل مكان، أن نقول لهم شعب مصر خلفكم، وخلف القيادة السياسية التى أخذت قرارًا عظيمًا لحماية أمن مصر القومى، فلا تتغيب ولا تتكاسل عن تأدية واجبك، ولا تعط لنفسك عذرًا أو مرضًا».

وقال الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، إن الجميع فى انتظار الانتخابات الرئاسية، والكل فى حماسة كبيرة جدًا للإدلاء بأصواتنا بطريقة منظمة، فى مظاهرة حب وطنية، وعرفانًا بجميل الرئيس السيسى خلال السنوات العشر الماضية، التى رأينا فيها ما لم نره فى عصور سابقة».

وأضاف الأنبا بنيامين: «نرى مصر الآن فى أمان كامل تحت حماية الجيش والشرطة، وسط حرص كل مسئول على أداء دوره المنوط به، فى ظل قيادة حكيمة من رئيس الجمهورية، وعمل دءوب لرئيس الوزراء والوزراء والمحافظين وباقى المسئولين، عن متابعة حياة المواطن وخدمته فى كل مجالات الحياة العامة والخاصة».

وأشار إلى أن لجان الانتخابات معروفة، ويمكن لأى مواطن التعرف على اللجنة الخاصة به، من خلال بطاقة الرقم القومى، داعيًا كل المواطنين للذهاب من اليوم الأول، وعدم الانتظار إلى اليومين الثانى والثالث، تجنبًا للازدحام الكبير فى اللجان، والذى قد يدفع البعض إلى الإحجام عن أداء واجبه الوطنى.

وشدد على ضرورة تحكيم الضمير الشخصى عند التصويت، لاختيار المرشح الذى اختبرناه وعرفناه ورأينا إخلاصه فى عمله، ومدى احترام العالم كله لما يبديه من آراء ومقترحات للأزمات السياسية فى المنطقة، وعلى رأسها الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» فى غزة، مضيفًا: «الله قادر على تحقيق آمال مصر فى حياة زاخرة بالحرية والكرامة والاستقرار والسلام».

واقترح مُطران المنوفية عددًا من الإجراءات التى يمكن لها تسهيل عملية التصويت دون تعطيل أو تأخير، بداية من جعل كل أسرة فى لجنة واحدة، كى يشجعوا بعضهم على الذهاب إليها معًا، مشيدًا بإتاحة التصويت ببطاقة الرقم القومى المنتهية.

وكشف عن التنبيه على الآباء الكهنة بترتيب ذهاب الأقباط إلى اللجان حسب حالاتهم الصحية، فالأصحاء يذهبون فى اليوم الأول، ثم الأقل صحة فى اليوم الثانى، حتى يكون التصويت لهذه الفئة أسهل وبعيدًا عن الزحام، بينما يكون ذهاب من يحتاج إلى مساعدة كبيرة فى اليوم الثالث.

وتابع: «وجب علينا جميعًا أن نؤدى دورنا الوطنى، ونذهب إلى اللجان الانتخابية فى مختلف أنحاء الجمهورية، خلال الأيام الثلاثة المخصصة للتصويت، على أن يكون ذلك فى تجمعات شعبية تذهب معًا فى مظاهرة حب وطنية، والصلاة لمصر بأن تمر هذه الأيام على خير وسلام».

ودعا الأنبا تكلا، مطران دشنا، جموع الأقباط للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، قائلًا: «مع بداية العرس الانتخابى، أدعو الجميع للمشاركة الإيجابية والخروج إلى اللجان، للتعبير عن مدى حبنا لبلادنا مصر ومدى انتمائنا لها».

وأضاف الأنبا تكلا: «كما أننا نطالب بحقوقنا علينا أن نؤدى واجباتنا. لو كل شخص عمل ما عليه کما ينبغى؛ سنصير الدولة التى نرغب فيها جميعًا. لذا لا تسمع لليائسين والمحبطين، الذين لا يريدون لمصر الخير، ويرتدون نظارات سوداء، لا يرون من خلالها إلا السواد والأمور السلبية فقط، وطوال الوقت لا يعنيهم سوى النقد، دون أداء ما عليهم من واجبات».

فنانون: يجب تقديم صورة مشرفة لمصر أمام العالم

دعا عدد من الفنانين جموع المواطنين للنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، باعتبارها فرصة جيدة لتوصيل رسائل إيجابية عن المناخ السياسى فى مصر، مؤكدين أن الشعب المصرى قادر على تحديد مصيره بنفسه. وقال الفنان أحمد فؤاد سليم إن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى، داعيًا كل مصرى للالتفاف حول المرشح الذى يراه مناسبًا. وأكد «سليم» أنه سينزل للانتخابات للمشاركة فى هذا العرس الوطنى وتقديم صورة مشرفة للوطن أمام العالم، مشيرًا إلى أن تخصيص ٣ أيام للانتخابات سيعد فرصة جيدة لمشاركة الجميع فى العملية الانتخابية. وأشار إلى أنه يراهن على وعى الشعب المصرى، وقدرته على اختيار من يمثله جيدًا، وتوصيل صورة جيدة للعالم بأن الديمقراطية فى مصر تمارس على الأرض. من جهتها، دعت الفنانة سهر الصايغ جموع المصريين للمشاركة فى هذا الحدث الديمقراطى، مؤكدة أن الانتخابات الرئاسية تأتى فى ظل ظروف إقليمية وعالمية صعبة، وترصد عيون العالم كل كبيرة وصغيرة فيها.

وأضافت: «أتمنى أن تخرج الانتخابات الرئاسية بالشكل الذى يليق بتاريخ مصر وشعبها، وعلينا التكاتف للمحافظة على هذا البلد، ودعم الأمان والاستقرار فيه».

شخصيات عامة: المشاركة الإيجابية رسالة مهمة لـ«أهل الشر والمتربصين بالوطن»

ناشد عدد من الشخصيات العامة جموع المصريين النزول بكثافة فى الانتخابات من أجل اختيار رئيس جديد، وأكدوا أن المشاركة الحاشدة ستكون بمثابة تفويض للرئيس الجديد، لاتخاذ ما يلزم من قرارات فى لحظة تاريخية دقيقة من عمر الوطن.

ووجّه الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس الهيئة الاستشارية للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية عضو مجلس الشيوخ، رسالة إلى المواطنين بالنزول إلى صناديق الاقتراع والمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية.

وقال إن الانتخابات الرئاسية مرحلة اختبار حقيقى لجميع المواطنين، ويتوجب على الشعب أن يقول كلمته، وأن يكون حاضرًا بقوة أمام مقار الاقتراع ليختار رئيسه.

وأضاف أن الانتخابات ليست مجرد اختيار رئيس، وإنما تصويت على المرحلة الماضية بتقييمها، وتقدير للموقف الراهن والمرحلة المقبلة، موضحًا أن مصر على الطريق الصحيح لتستعيد ريادتها فى المنطقة. وأشار «سعيد» إلى أن المشاركة الإيجابية للمواطنين فى الانتخابات الرئاسية رسالة للعالم وأهل الشر ومدبرى الأزمات المتربصين بالوطن أن الرئيس القادم يحظى بشعبية جارفة ويدعمه المصريون جميعًا.

ولفت إلى أن من يمتنع عن التصويت أو يتكاسل عن المشاركة فى الانتخابات يعطى فرصة لمن لا يريد الخير لمصر من أهل الشر، وأننا فى لحظة تاريخية لا مكان فيها للوقوف على الحياد.

وقال المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب السابق، مقرر المحور المجتمعى بالحوار الوطنى، إن أولى خطوات الإصلاح على جميع المستويات هى مشاركة أفراد الشعب فى الحياة العامة، من خلال الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، لاختيار المرشح الذى يرونه من وجهة نظرهم الأفضل لتنفيذ الإصلاح خلال الـ٦ سنوات المقبلة. كما دعت الكاتبة الصحفية، فريدة الشوباشى، جموع الشعب المصرى إلى النزول والمشاركة بقوة وإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، قائلة: «واجب على كل مصرى أن يشارك فى بناء الوطن ويسانده فى تلك الظروف العصيبة، وأن يستخدم كل مواطن حقه الدستورى فى اختيار من يمثله».

وأكدت، لـ«الدستور»، أن المصريين يقفون دائمًا على قلب رجل واحد ملبين لنداء الوطن، ويتصدرون المشهد بكل قوة وعزيمة وإرادة، ولديهم وعى كامل بالمخاطر التى تحاك ضد الوطن، مشيرة إلى أن الانتخابات خطوة مهمة نحو استكمال مسيرة الوطن ومعركة التنمية والمضى معًا نحو الجمهورية الجديدة.

ولفتت إلى أن الانتخابات الرئاسية تمثل استحقاقًا دستوريًا مهمًا يتطلب مشاركة جميع فئات وأطياف الشعب المصرى الذين دائمًا ما يكونون على قدر المسئولية ويقفون بجانب دولتهم، والمصريون بالخارج كانوا خير نموذج مشرف أمام العالم.

كما وجّه محمد سلماوى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، رسالة للمواطنين أكد فيها أهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات.

وقال، فى مقطع فيديو نشره عبر الصفحة الرسمية للحوار الوطنى: «عزيزى المواطن انزل وادلُ بصوتك؛ دفاعًا عن الوطن وعن الموقف الوطنى الذى تواجهه مصر حاليًا والتحدى الذى يستهدفها من خلال الحرب التى تجرى على حدودنا، موقفنا جميعًا هو الذى سيؤكد الموقف الشجاع الذى تمثله مصر».

واختتم: «مصر الجديدة الدولية العصرية الحديثة تحافظ على القيم والثوابت، وتقوم على اقتصاد قوى وديمقراطية حقيقية ستكون دافعًا لكل مواطن لكى يشارك فى الانتخابات».