رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هالة فودة وباسل رمسيس ضيفا "طقوس الإبداع" على النيل الثقافية.. غدا

طقوس الإبداع
طقوس الإبداع

يستضيف الإعلامي خالد منصور في برنامجه "طقوس الإبداع" على قناة النيل الثقافية في حوالى السابعة مساء الأربعاء القادم 6 ديسمبر 2023 الكاتبة د. هالة فودة حول روايتها "في قلبي رضا.. سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة"، والكاتب والمخرج باسل رمسيس حول كتابه "عين شمس 1995 وهزائم أخرى".

في قلبي رضا

تتناول رواية "في قلبي رضا.. سيرة رجل عايش الحرب واعترك الحياة"، للكاتبة هالة فودة، سيرة ذاتية وعلاقة حب بين أب وابنته، وحكاية لعائلتين مصريتين تجمع بينهما أواصر المحبة والمودة، وترصد ملامح المجتمع المصري وظواهره الاجتماعية خلال النصف الثاني من القرن العشرين.

كما تتطرق رواية "في قلبي رضا"، إلى مظاهر الحياة في مصر، خاصة حالة الازدهار التي كانت تعيشها الطبقات المتوسطة، وطقوس حياتها من أول المصايف والحرص على ارتياد دور المسارح والسينما، وصولا إلى التفاصيل الدقيقة كحرص السيدات على أحدث خطوط الموضة في اختيار ثيابهن التي يحكنها لدي أشهر صانعي الثياب.

وتعتمدُ الكاتبةُ في توثيقها للأحداث التاريخيَّة والحربيَّة على ما تركه «رضا» مُدوَّنًا بخَطِّ يده من تفاصيل عن تلك الأحداث وأرشيف الصور الخاص به.

ومن أجواء الرواية:

" "في البوح، شجاعة وإصرار على المواجهة وهزيمة لكل الأشباح التي تطاردني وتحجب عني السكينة.وفي البوح، ضعف واستسلام وتسليم باستحالة النسيان وحتمية التذكر. وفي البوح، تَعَّرٍ وجرأة وخرق لكل خصوصية. أنَّى لي أن أحل تلك المعضلة؟"

د. هالة فودة أستاذة اللغة الفرنسية والأدب المقارن كلية الأداب جامعة عين شمس

اللواء محمد رضا فودة حصل على الدكتوراة فى العلوم الاستراتيجية، كما تخرج فى الكلية الحربية عام 1955، سلاح المشاة، ومن ثم شارك فى حروب 1956 واليمن، بخلاف تواجده فى المنطقة المركزية عام 1967، فضلا عن مشاركته فى حرب الاستنزاف، وأخيرًا حرب أكتوبر. كما شغل اللواء الراحل وظيفة ملحق عسكرى لمصر فى إثيوبيا والصومال، وتولى منصب نائب مدير كلية الدفاع الوطنى.

 عين شمس 1995 وهزائم أخرى

الكتاب جولات بعدسة مُخرج أفلام تسجيلية بين الحاضر والماضي، وبين قارات ثلاث وبلدان عديدة.. لقطات من وقائع حقيقية، يشوبها بعض الخيال.  ترسم رحلة التطور الروحي لكاتبها ومراحل تكوين شريحة كاملة من جيل التسعينيات المصري على خلفية التطورات السياسية في العالم الكبير من حولنا. 

ما هي مثلًا الصلة بين رياضة أوروبية قديمة من العصر الإقطاعي وانتكاسات النضال اليساري في مصر والعالم؛ وكيف كان الوجه “السياسي” شِبه المجهول لجيل التسعينيات المعروف عنه الانصراف عن السياسة؟ ما سر صعود واضمحلال أحياء الطبقة المتوسطة الجديدة، والتقلبات الاجتماعية التي شهدتها قاهرة الثمانينيات والتسعينيات.  

من مدينة نصر وشرق القاهرة وجامعة عين شمس ننتقل مع الكاتب، بعد انصرافه عن العمل السياسي وقراره بدراسة السينما بشكل جاد، في رحلة من إسبانيا الفاشية في حقبة فرانكو إلى عهدها الديموقراطي، ومن زمن كاسترو وجيفارا إلى كوبا الحالية التي أمست تصدّر اللاجئين إلى سواحل الولايات المتحدة عوضًا عن تصديرها الثورة إلى ربوع أمريكا اللاتينية. نسافر معه للبحث عن “مهاجر غير شرعي” في سوق العمل السرّي في فرنسا، ثم نرتحل إلى السودان، “الشقيق” الذي لا نعرفه، في لحظة ميلاد جيل جديد يستلهم  ذكرى كاتب إنساني كبير كـ “الطيب صالح”.  رحلة لدراسة السينما وممارستها ثم تعليمها لكاتب مخرج ينتهج طريق السينما التسجيلية المنطلقة من مرجعية ذاتية، لا تتخلى عن منطلقاتها الفكرية الأولى ولا انحيازاتها. 

باسل رمسيس كاتب ومخرج ومدرّس سينما مصري مواليد عام 1973. درس إدارة الأعمال في جامعة عين شمس ثم درس السينما في المعهد العالي للسينما بالقاهرة ومعهد الفن السابع بمدريد.  كتب وأخرج عددًا من الأفلام التسجيلية والقصيرة من ضمنها  “الجانب الآخر” عام 2002، “مراجيح” عام 2007، و”سكر برة” عام 2014.. ويشرف على حلقات دراسية موسمية عن “سينما المرجعية الذاتية” بين القاهرة وكوبا وعدد من العواصم العربية، والغلاف من تصميم أحمد خالد.