عقب رحيله.. هذا آخر ما تبقى لـ ريهام عبدالغفور من والدها
بحالة يرثى لها ظهرت الفنانة ريهام عبدالغفور، وهي تبكي وتحتضن الملابس التي كان يرتديها والدها الفنان أشرف عبدالغفور أثناء حادث تصادم تعرض له أمس الأحد، وتسبب في وفاته، على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بأكتوبر.
حالة الانهيار التي ظهرت عليها الفنانة ريهام عبدالغفور أثناء تواجدها في المستشفي لم تختلف أثناء ظهورها وقت الصلاة وتشييع جثمان والدها، الذي ارتبطت به كثيرًا، وكانت تعتبره قدوتها في الحياة وفي مجال الفن.
وظهرت بوجه شاحب وعينين تملؤهما الدموع رفقة جثمان والدها وهي ترتدي نظارته التي ظهر بها كثيرًا في الفترة الأخيرة، لتكون النظارة هي آخر ما تبقى لها من والدها الراحل أشرف عبدالغفور، وتركه لها من رائحته.
وشيعت جنازة الفنان القدير أشرف عبدالغفور، اليوم، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وجرى نقله إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بطريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر، بعد تأدية صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على نعى الفنان أشرف عبدالغفور، من خلال صفحاتهم وحساباتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة "فيسبوك" و"إنستجرام".
نجوم الفن والإعلام يشيعون جثمان الفنان أشرف عبدالغفور
وكان في مقدمة المشيعين عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والفنان أحمد السقا، والفنان الدكتور أشرف زكي وإيهاب فهمي وأحمد بدير، ميرفت أمين، بشرى، حنان مطاوع، وفاء عامر، أحمد السعدنى، سيد رجب، داليا البحيرى، دينا الشربينى، عمرو محمود ياسين، محمود الحدينى، محمد محمود عبدالعزيز، نهال عنبر، محمد الصاوى، فتوح أحمد، والمخرج أحمد صقر والإعلامى عمرو الليثى، لقاء سويدان، إيهاب فهمى، محمد أبوداود، والفنان محمد علي رزق، والمخرج أشرف فايق وآخرون.
